رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

محامية: إثبات الطلاق الشفهي مستحيل.. والست بتبقى زي البيت الوقف

كتب: شريف سليمان -

09:41 ص | الإثنين 18 يناير 2021

المحامية مها أبو بكر

قالت المحامية مها بكر، إن قصص السيدات اللاتي يعانين من الطلاق الشفهي «مركبة»، إذ يرفعن قضايا طلاق للضرر في حين أنهن مطلقات بالفعل، ويعجزن عن إثبات وقوع الطلاق، حيث أن والدها ومحاميها لا يُعتد بشهادتهما، ويتبقى خالها والذي لا يمكن إثبات وقوع الطلاق بموجب شهادته فقط بسبب شرط وجود شاهدين: «ماذا تفعل السيدة التي يطلقها زوجها في عدم حضور شهود؟!».

«بكر»: اللي مش بتعرف تثبت الطلاق بتبقى زي البيت الوقف

وأضافت «بكر»، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر شاشة «on»: «إثبات الطلاق يصل إلى الاستحالة ولا يمكن إثبات 99% من حالاته، والست بتبقى عاملة زي البيت الوقف، ولو مش بتشتغل هتضطر تكمل معاه، ولا تقدر تتجوز حد تاني أو تحصل على معاش والدها، ومتقدرش تشتغل وتقف على رجلها».

وتابعت، أن توثيق الطلاق ضرورة مجتمعية، لأنه في حال عدم إجبار الزوج على هذا الأمر فإن الزوجة ستكون مضطرة إلى التنازل عن كل حقوقها نظير الحصول على حريتها بعدما ترفع قضية الخلع: «السيدات لم يحصلن على حقوقهن في قانون الأحوال الشخصية، ولدينا سيدات كثيرات لا يستطعن الحصول على حقوقهن، فمثلًا هناك سيدة تزوج عليها زوجها، ومن حقها أن ترفع قضية طلاق للضرر، لكن القاضي لم يقبل قضيتها بسبب سلطة تقديرية، وهي مطالبتها بإثبات نوع الضرر الذي وقع عليها بعدما تزوج من الأخرى مثل التقصير في الواجبات».

وطالبت مها بكر بتعديل تشريعي من أجل حل مشكلة الطلاق الشفهي وحل كل المشكلات المترتبة على إنهاء الحياة الزوجية، ما سيترتب عليه إنجاز للعدالة والإنسانية.

من جهتها، قالت دينا حافظ مرشدة سياحية، إن زوجها طلقها 3 مرات وهددها بأن يخطف بناتها إذا لم تتنازل عن حقوقها، أما أسماء مصطفى التي تعمل مدرسة «كي جي»، فقالت إنها رُزقت بطفلتين توأم من زوجها الذي طلقها ورفض توثيق العقد، وعندما يسألانها عن والدهما تقول لهما إنه سافر إلى الخارج: «حاولت أكلمه أكتر من مرة، وكلمت أقاربه، وكلمت والده اللي لسه شاتمني من ساعتين، والرد إنهم مش عاوزين بناتي، وهيطلعوا مش كويسين عشان أنا أمهم، وذنبهم إني أمهم».