رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

مصير فستان الزفاف.. «نورهان» باعته علشان جوزها و«ساندي»: بأجره

كتب: غادة شعبان -

05:18 م | السبت 16 يناير 2021

فستان الزفاف

تحلم كل فتاة بيوم زفافها وترسم داخل ذاكرتها فستان أحلامها وإطلالتها التي ستبهر من خلالها فارس الأحلام وزوجها المستقبلي وكافة المدعوين بحفل زفافها، فتجدها تقضي أيام وأسابيع وقد تصل المدة لأشهر حتى تستطع إيجاد ما رسمته في خيالها.

ولكن بعد مرور هذا اليوم، يظل السؤال حائرًا كيف ستتصرف في فستانها؟، هل تتركه للذكرى داخل خزانتها أم تتبرع به لإحدى الفتيات الغير قادرات على تحمل عبء الأسعار؟ أم تقوم بإيجاره لأخريات؟.

بعض الفتيات من حديثي الزواج واللاتي مر على عرسهن السنوات أجبن على هذا السؤال، وهو ما نرصده خلال السطور التالية.

نورهان باعت فستان فرحها: «ميغلاش على جوزي»

أسابيع من البحث عن فستان الزفاف والأحلام، قضتها نورهان سمير، صاحبة الـ26 عامًا، والتي تزوجت قبل أشهر في محافظة الإسكندرية، لكي تظهر بالشكل الذي رسمته بخيالها لليلة زفافها، إذ نسقت جميع المستلزمات مع بعضها البعض، وعكفت على تخليد ذكرى لها في المستقبل، إلى أن مر زوجها بضائقة مالية، ما جعلها تفكر في التصرف في فستان زفافها، حتى عرضته للبيع في إحدى بيوت الأزياء الخاصة ببيع فساتين الزفاف.

وقالت «نورهان» خلال حديثها لـ«هن»: «فستان فرحي كان عزيز عليا جدًا ومكنتش افكر أفرط فيه، ولكن لما زوجي تعرض لضائقة مادية مترددتش للحظة إني أبيعه لإنه كان غالي جدًا وميغلاش عليه».

ندى.. تركت فستان زفافها في بيت أهلها

لم يكن يسعف الوقت ندى محمود، صاحبة الـ27 عامًا، من اتخاذ مساحة كافية من الوقت حتى تجد فستان زفافها، إذ استطاعت قبل الزفاف بأيام العثور عليه، حيث قضت نحو 12 ساعة متواصلة بين محلات منطقة روكسي، المخصصة لبيع الفساتين، تتجول بداخله، حتى عثرت على الفستان ومستلزماته، «في مرة نزلت عباس العقاد الف ملقتش حاجة بصراحة معقولة نزلت روكسي، شوفت فستان حسيته عليا لما قيسته فاشتريته، وبعد الفرح بكام يوم خدته والدتي تشيله عندها كذكرى، مكنش داخل في الدولاب عندي من كتر تقله».

ساندي أجرت فستان فرحها: بيجيب فلوس بدل الركنة

فيما حاولت ساندي مصطفى، من محافظة كفر الشيخ، والتي تبلغ من العمر 28 عامًا، الإستثمار والحصول على عائد نفع من فستان زفافها، حيث تزوجت قبل 4 سنوات، فوجدت حلًا أمثل من خلال عرضه للإيجار للفتيات اللاتي لا يقدرن على شراء جديد: «بحكم تعاملي الكثير على السوشيال ميديا، وبخاصة جروبات البنات، قررت أعمل زي كتير منهم واعرضه للإيجار، يجيب فلوس بدل الركنة في الدولاب، وبالفعل بيجيب دخل كتير».