رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أطفال «دور الرعاية».. قُبلة حياة لـ«الأمهات البديلات»

كتب: آية المليجى وغادة شعبان -

09:58 م | الجمعة 15 يناير 2021

الأمهات البديلات

كلمات معدودة تنساب على لسان الطبيب: «مفيش أمل»، يغرس بها حزناً عميقاً فى قلب مشتعل بغريزة ربانية، تشتاق لسماع كلمة واحدة «ماما»، تواصل جولاتها «كعب داير» بين الأطباء، والإجابة دوماً «مفيش فايدة»، ومن هنا لا يصبح أمامها إلا أن تنطلق فى رحلة أخرى، تسير على دربها بخطوات تحمل إليها الأمل والحياة من جديد، بين دور الأيتام والتضامن الاجتماعى، تنجز إجراءات الكفالة لتنعم بحضن دافئ مع صغير يبدل حياتها رأساً على عقب ويمنحها الأمومة المفقودة.

«الوطن» عايشت حكايات سيدات اتخذن من أطفال دور الرعاية أبناء لهن، ليصبحن الأمهات البديلات بعد حرمان طويل من الأمومة والأمان، فمن «يمنى» التى فتحت أبواب الأمل فى وجوه صغار لمستقبل أفضل بمبادرة فعالة، و«منة» التى احتضنت فى منزلها صغيرين، و«رحاب» التى أشبعت غريزتها بعد 17 عاماً من المعاناة، إلى «دينا» التى تخلت عن الفستان الأبيض لأجل صغير منحها الحياة.. قصص كثيرة وحكايات لا تنتهى.

«يُمنى» تُشبع أمومتها بـ«ليلى» وتؤسس «الاحتضان» لإنقاذ الأطفال

قبل 5 أعوام ساد الارتباك حياة يُمنى دحروج، حين اقترح عليها زوجها كفالة طفل يمدهما بالحياة التى طالما رغبا فيها، 3 أعوام من الحيرة، حتى وافقت على طلب الزوج. حضرت «ليلى» للمنزل، وقتها تبدلت حياة «يمنى»، وأسست مبادرة «الاحتضان فى مصر»، لمساعدة عشرات الأسر التى ترغب فى كفالة أطفال، وفى الوقت نفسه، منح الصغار أحضاناً دافئة، لقراءة القصة كاملة من هنــا.

الآنسة مامي.. تخلت عن الزواج من أجل عيون كفالة «إياد»

قرار ربما هو الأصعب فى حياة دينا الغمرى، لكنه حمل إليها السعادة، تخلت عن أبسط أحلامها بارتداء فستان الزفاف وتكوين حياة أسرية، واكتفت بالتجول داخل دور الرعاية، فكانت ملاذها الوحيد، منحتها الأمومة، حين اختارت السيدة الخمسينية، صغيراً، جذبها ببراءته، فرأته ابناً لها، ليس من جوف رحمها لكنه من وحى عاطفتها، لقراءة القصة كاملة من هنا.

«منة» تحقق حلم الأمومة بـ«عمر وعبدالرحمن»: حسسوني إني عايشة

زيارتها لإحدى دور الأيتام كانت أمراً مفصلياً والملاذ الوحيد فى حياة منة محمد، بعدما أيقنت استحالة الإنجاب، لذا كان قرارها بكفالة «عبدالرحمن»، هو الحل الأنسب، فمن النظرة الأولى رأته ابناً لها، أهداها الحياة الآمنة، وبادلته الشعور ذاته، ثم قررت التكفل بطفل ثانٍ، ليصبح أخاً له ويحيا الطفلان بين أحضانها الدافئة، لقراءة القصة كاملة من هنا.

مدير «الأسرة والطفل»: رصدنا بعض المخالفات من الأسر البديلة وأنهينا عقد الكفالة

كشف محمود شعبان، مدير عام الإدارة العامة للأسرة والطفل، الإجراءات المطلوبة من الأسر الراغبة فى كفالة الأطفال وعن معايير اختيارهم، مشيراً إلى أنه يجوز للفتيات دون زواج كفالة الأطفال، وأنه فى حالة وفاة الأسرة البديلة يمكن نقل الكفالة للجد، لقراءة الحوار كاملا من هنا.