رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

سألنا البنات «الدايت باظ ليه؟»: اكتئاب وكورونا والإكس

كتب: آية المليجى -

06:35 ص | الجمعة 15 يناير 2021

الدايت

إنقاص الوزن حلم لكثير من الفتيات يتبعه قرار بعمل نظام غذائي يحقق «المنال»، يعرف باسم «الريجيم» أو «الدايت»، ورغم أنه مخطط بسيط لا يستغرق إعداده سوى دقائق معدودة، لكن تنفيذه ليس بالأمر الهين، لكن مع مرور الدقائق الأولى على حظر تناول ما تشتهيه الأنفس، تتسارع العوائق التي تحيل دون اتباعه، وتنكسر القواعد الصارمة، ليفشل المخطط وترفع الفتاة شعار «الدايت باظ». 

«الدايت باظ ليه؟» السؤال الصادم الذي أجابت عنه الكثير من الفتيات لـ«هن»، ليتحدثن بالإجابات المتنوعة ما بين الطعام الشهي والأسباب النفسية.

منة وفاطمة: الاكتئاب والإكس السبب

منة محمد، فتاة عشرينية، كثيرًا ما أعدت خططها لاتباع «الدايت»، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة، فمع تعرضها لأي أزمات نفسية سرعان ما تجد الطعام متنفسًا لها: «بفش غلي في الأكل.. كل ما بزعل أكل.. ومبقدرش أمسك نفسي الحاجة الوحيدة اللي بطلع طاقتي فيها».

«متعدش يا جيمي» كانت إجابتها عن عدد المرات التي كسرت فيها «الدايت»، ومع كل مرة تحاول أن تجدد العزم لكن الفشل هو مصيرها المعتاد: «مفيش مرة عرفت أكمل فيها دايت.. أنا فعلًا محتاجة أخس لكن مش بقدر بصراحة لما بزعل باكل».

لم تختلف كثيرًا فاطمة أحمد، وهي الفتاة العشرينية، التي خرجت من علاقة عاطفية قبل أشهر قليلة، وقتها كانت تسير على نظام غذائي صارم، استعدادًا لخطبتها لكن مع إنهاء علاقتها بالفشل، كان الطعام هو متنفسها الوحيد: «مكنتش عاوزة أي حاجة تفكرني بعلاقتي العاطفية.. كنت بعمل الدايت عشان كنا هنتخطب ولما فشكلنا روحت كلت اللي أنا عاوزه.. كأن كل اللي بنيته راح».

آية: بضعف قدام الحلويات.. ونسرين: صحاب الشغل السبب

أما آية أحمد، صاحبة الوزن الطبيعي، فجسدها ليس بالملئ ولا الضعيف، لكنها ترغب في إنقاص وزنها حتى تعود للوزن المثالي: «أنا مش تخينة أوي.. لكن محتاجة أخس شوية»، لكن عدم قدرة الفتاة العشرينية على إحكام سيطرتها أمام الحلويات أكثر ما يضعف من مخططها: «مبقدرش أمسك نفسي قدام الحلويات».

وتابعت الفتاة العشرينية أنها كثيرًا ما وضعت خطط الدايت، لكن الفشل عادة مصيرها: «عمري ما كملت أكتر من أسبوعين مثلًا.. مقدرش أول ما أشوف الحلويات بروح عليها على طول».

«صحاب الشغل» هما العائق الوحيد أمام نسرين مصطفى، الفتاة الثلاثينية، فمع كل مرة ترغب في اتباع «الدايت» يحثها زلائها في العمل على المشاركة في شراء الوجبات السريعة: «كل ما أنوي.. الأقي بيقولولي يلا هنطلب أوردر.. بضعف وبطلب معاهم».

آية: كورونا وقفتني

أما الوضع مع آية طارق، فكان مختلفا، فإصابتها بفيروس كورونا المستجد، قبل شهرين، كانت السبب في إيقاف «الدايت»، الذي تنجح في اتباعه بالفعل في كل مرة تطبقه، لكن الإصابة بالفيروس اللعين حالت دون ذلك، فوقتها كانت تريد تناول المزيد من الطعام للحصول على التغذية: «كورونا السبب.. كنت ماشية كويس لكن مكنش ينفع أكمل دايت.. من ساعتها وأنا مرجعتش فعلًا».