تعرفت «رباب.أ» البالغة من العمر 34 عاما على زوجها البالغ من العمر48 عاما خلال العمل، فهي مديرة مكتبة وظلت كذلك قرابة السنتين، قبل أن يقررا الزواج، فهما يقضيان وقتا طويلا سويا بعيد عن البيت، تروي رباب: «عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اتجوز راجل متجوز، بس اللي حصل اننا كنا قريبين جدا لبعض في الوقت ده عشان الشغل».

حاولت رباب أن تسيطر على مشاعرها تجاه زوجها، كما حاول هو أن يحافظ على بيته واسرته من الانشقاق دون جدوى، خشيا أن يقعا في المعصية فقررا أن يكملا حياتهما سويا، «بنقضي كل حياتنا مع بعض شغل وبريك وخروج، كنت عارفة كل تفاصيل حياته وشغله بساعده وبيساعدني في كل حاجة وخفنا نعمل حاجة تغضب ربنا».

رباب كانت متزوجة من قبل، وعاهدت نفسها ألا تتزوج مرة أخرى إلا عن حب، وحينما جاء الحب من رجل متزوج تخلت عن مبادئها القديمة وإرتضت ان تكون زوجة ثانية، وبالفعل تزوجته بعد أن أقنعها بأنها حب حياته، وقرر أن يخفى نبأ زواجه عن أسرته وأبنائه خوفا عليهم.

وهو ما زاد اقتناعها أن حبه لها حبا حقيقيا وليس حبا في الجنس الناعم بشكل عام، «قلت خلاص ده مش بتاع بنات اكيد بيحبني طالما عايز يحافظ على علاقتنا بعيد عن اي حد وفعلا زاد ارتباطنا ببعض وشوية وبدأ يتغير عليا، ومبقاش في حاجة مفهومة».

خلافات متكررة بين الثنائي بسبب بعد الأخير عنها تروي «رباب» لـ «هن»: «بيتنا مبقاش بيجي الايام اللي متفقين عليها، وفي تفاصيل في حياته معرفهاش، وسيبت الشغل، لحد ما اكتشفت بالصدفة انه بيكلم واحدة تانية، وعايز يتجوزها بعدي، ومبقاش همه انا بعمل ايه ولا عايزة ايه، ساعتها عرفت انه بيخبي على مراته لان راجل بتاع نزوات وبتاع ستات»، وهو ما دفع رباب لرفع قضية طلاق على زوجها.