تحدثت المغنية والممثلة السعودية التي تعيش في الكويت، حلا نورة، خلال استضافتها في برنامج «كشف حساب»، والذي تقدمه الإعلامية الكويتية مي العيدان، عن تعرضها للتنمر وللعنف بشتى أنواعه.

الفنانة حلا نورة تروي كواليس تعرضها للتنمر

وشاركت الإعلامية جزءا من اللقاء، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، والتي بدأت خلاله باستعادة ذكريات طفولتها القاسية مع خالتها شقيقة والدتها وزوجة أبيها، إذ قالت «عانيت من التنمر من زوجة أبي، هي خالتي، عانيت من قسوتها كإني عايشة زمن العبودية».

الكثير من الإهانات تلقتها «حلا» من زوجة والدها، إذ كانت تمنعها من تناول الطعام فضلًا عن التمتع بحياة كريمة كباقي الأطفال، «كانت تقولي ممنوع تاكلين أو تدخلين الحمام، كانت بتنيمني على الأرض صلبة لا سرير ولا فرش، كانت تحبسني في الغرفة، غير الجوع والضرب، ولما أقول لوالدي تعصب وتزعل».

حلا: زوجة أبي مجرمة وتنمرت على شكلي ولبسي وكلامي

ووصفت الفنانة زوجة أبيها وخالتها بنفس الوقت بالمجرمة، إذ قالت «هي الإنسانة الوحيدة اللي ما أقدر أسامحها، تنمرت على شكلي وشعري ولبسي، على كلامي، هي واحدة جنية، وعشت عند تيتة من سنين وشوفت الدنيا».

وكشفت الفنانة خلال اللقاء عن محاولتها الانتحار أكثر من 3 مرات والتي بدأت بعمر الـ16 حتى الـ18 عاما، «جربت انتحر كثير العيشة معاها صعبة، كنت عايشة في إجرام وتستقوى علي وقت غياب الأب، مو طبيعية ما اتجرأت أسوي شيء غلط عنها أو أصورها حتى لا أشيل ذنبها وذنب أخواتي لانهم مالهم دخل في اللي تسوينه أمهم».

حلا نورة، مغنية وممثلة، بدأت حياتها الفنية كمغنية في عام 2008 قبل أن تتجه الى عالم التمثيل، وقد حققت نجاحاً لافتاً في أعمالها، إلا أن تصاريحها وجرأتها كانتا أساس شهرتها.

في أواخر عام 2018، أعلنت وفاة والدتها لتكذّب الأخيرة ما روّجت له ابنتها، مؤكدة أنها لا زالت حية.