رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مش بس الإيطالية.. «صفية» الروسية هجرت بلدها لأجل عيون المصري: حبيته (صور)

كتب: آية المليجى -

10:29 م | الإثنين 11 يناير 2021

صفية

قبل 18 عاما كانت الشابة الروسية في جولة بمصر، وتحديدا في مدينة الغردقة، زيارة سياحية لم تستغرق سوى أيام معدودة، لكنها لم تدرك أنها سببا في تغيير حياتها رأسا على عقب، حين قابلت الشاب المصري «صدام» الذي خطف قلبها من النظرة الأولى، لتترك حياتها في موطنها الأصلي وتستقر «صفية» بأرض المحروسة، تشربت عاداتها وأحبت ناسها.

قصة حب بدأت داخل محل العطور، حيث عمل «صدام» وقتها، فكانت «صفية»، ضمن الفوج السياحي بالغردقة، عمرها لم يتجاوز الـ17 عاما، بدأت بينهما الأحاديث البسيطة المتعلقة بالمهمة المحددة، لكن شيء ما انجذبت إليه الفتاة الروسية لم تدرك طبيعته بالتحديد: «يعني كان حب من أول نظرة»، بحسب حديثها لـ«هن».

تعارف قصير ثم حب ثم قرار بالزواج، هكذا إتفق الطرفان، لتخبر «صفية» أسرتها الروسية بالأمر: «هو كان أول حب في حياتي.. أخبرت أسرتي ودا كان قراري وهما احترموا الاختيار.. يعني شوية كانوا قلقانين عشان بلد مختلف وهبعد عنهم وكمان كان سني صغير.. لكن في النهاية كان قراري».

أتمت الزيجة وأتت «صفية» للإستقرار بمصر، في العام 2002، رغم اختلاف البلد وما أتبعها من لغة وعادات وتقاليد لكنها لم تشعر بالغربة، فبحسب وصفها عن «جدعنة» الشعب المصري ومساعدتهم للغريب: «يعني لما بتكلم عربي مش مفهوم.. بلاقي اللي يساعدني الناس هنا طيبين بجد وعاوزين يساعدوني».

وقررت الروسية إعتناق الإسلام، الذي أشهرته في الأزهر الشريف في العام 2014، ومن هنا جاء اسمها «صفية»، لذلك رفضت الإفصاح عن اسمها السابق: «دا بقى اسمي خلاص».

وتأقلمت «صفية» سريعا مع العادات ونظام الحياة في مصر، بدعم من زوجها الذي ساندها كثيرا: «هو سندي وضهري.. أنا حقيقي محظوظة بيه لأنه معايا دايما»، فهو كثيرا ما يساعدها في شئون المنزل ويشاركها في تربية أبنائهما الثلاثة، أكبرهما عمره 12 عاما وأصغرهما 3 سنوات.

أحبت «صفية» الحياة في مصر وتعودت على طبيعتها، لكن يظل المطبخ المصري عالما لم تقدر الروسية على إتقانه: «يعني شوية بعمل رز بشعرية وملوخية.. وشوية أكل روسي.. وشوية بعمل اختراعات غريبة.. بس أكتر أكلة بحبها محشي الكوسة».

18 عاما من العيش في مصر، أعطى «صفية» القدرة على الحكم على السيدة المصرية، التي صنفتها من أفضل الزوجات: «الست المصرية جدعة وبتتحمل جوزها وشفت منهم كتير.. هما ستات جامدة جدا وبيتمرمطوا وبيشتغلوا وبيهتموا ببيوتهم».

حب «صفية» للمصريين، جعلها تنصحهم بالزواج من ابنة بلدهم: «بلاش تجري ورا الأجنبية عشان عينها خضرا وشعرها أصفر.. ومينفعش تتجوز واحدة عشان شكلها وهي مختلفة عنك في كل حاجة.. الموضوع مش سهل ومحتاج صبر».