تفاجئت سيدة أمريكية تدعى فيكتوريا سارمينتو، بعد مرور 4 أيام من وفاة ودفن زوجها، البالغ من العمر 65 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، بأنه لا يزال على قيد الحياة.

صدمة كبيرة تلقتها الزوجة التي كانت، قد تعرفت على جثة الزوج داخل مشرحة مستشفى أوكسيدنت في هندوراس بأمريكا الوسطى، بعدها استطاعت استخراج تصريحًا بالدفن، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

لكن كانت المفاجأة، عندما عُثر على زوج السيدة، في أحد الحقول ببلدة ترينيداد المجاورة، إذ كان الزوج في نزهة عندما سقط أرضا، وظلّ أياما غير قادر على النهوض ومن دون طعام.

ربما اختلط الأمر على الزوجة المكلومة على فراق زوجها، ما جعلها لم تستطع التعرف على جثته والتحري بدقة داخل المشرحة، وتفكر أن الرجل الذي تعرفت عليه هو زوجها.

وذهبت الزوجة للمستشفى، بعد اكتشاف أن زوجها لا يزال حيا، حتى يتثنى لها إعادة جميع الأموال التي أنفقتها في دفن رجل غير زوجها، معللةً أن هذا خطأ من السلطات التي لم تتحرى الدقة أكثر في استجماع المعلومات عن أسرة الفقيد وبيانات المشرحة والأشخاص الموجودين بها.

وقال مسؤول في المستشفى، إن الرجل الذي دُفن عن طريق الخطأ قد أدخل إلى المستشفى في حالة حرجة، وكان يعاني من «كوفيد 19»، وتوفي بعد ساعات.

أخلت إدارة المستشفى مسؤوليتها عن الأمر، واعتبرت الزوجة هي وحدها المسؤولة، إذ انها تعثرت في التعرف على هوية زوجها، وأكدت هوية الشخص الذي عُرض عليها في المشرحة، لافتة إلى وجود شبه كبير بين زوجها والمتوفى، ما جعلهم يقدمون على استخراج معاملات وتصريحات الدفن في الحال، كونها أكدت لهم أن الجثة لزوجها.