رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الستات عن صداقة الزوجة لطليقة زوجها: مستحيلة ومشاكلها كثيرة

كتب: محمد خاطر -

07:32 م | السبت 09 يناير 2021

مقدمات برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا

ناقش برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، الذي يقدمه الإعلاميات منى عبدالغني وسهير وجودة ومفيدة شيحة، في حلقة اليوم السبت، صداقة المرأة لطليقة زوجها، وهل من الممكن أن تكون الطليقة صديقة لعائلة زوجها بعد الأنفصال، وهل المرأة من الممكن أن تسمح بمساحة من الحوار بين زوجها وطليقته حول أولاده منها وباقي الأمور الحياتية أم لا، وللإجابة على تلك الاسئلة، استضاف البرنامج سارة درويش وإيمان عبدالقادر ومنة حافظ وسماح عباس، لمناقشة هذه الأمور.

إيمان عبدالقادر عن صداقة المرأة لطليقة زوجها: من الناحية المثالية ممكن لكن الواقعية بتقول لا

وبدورها قالت إيمان عبدالقادر، إنها ترى علاقة الرجل بطليقته السابقة، كبكاء على اللبن المسكوب، بمعني «انتي خلاص انفصلتي عن هذه الراجل، ليه تدخلي في مشاكل مع زوجته الحالية، مع أنها مبيكونيشي لها دور في أي حاجة، إنتي اللي مشيتي أو هو مش هتفرق، لكن الإنفصال تم في النهاية».

وأضافت «عبدالقادر»، أنها ترى أنه قد تنفع الصداقة بين الرجل وطليقته بعد ذلك من الناحية المثالية فقط، ولكن على أرض الواقع لا لن يحدث ذلك، «الواقعية تقول لا».

واشارت «عبدالقادر»، إلى أن الزوجة الجديدة، دائما ما يكون لديها ثقة في نفسها أكبر، لأن زوجته السابقة دائما ما تعاني من ما يسمى بـ «معاقل السلبية»، بمعنى «أنها دايما مكبرة المواضيع أوي، ودايما هو وحش ومكنشي ينفع»، ولكن الزوجة الجديدة أكيد لو كانت تراه بنفس المنظور، لما كانت وافقت على الزواج منه، ولهذا «بتبقى داخلة الموضوع بروح رياضية، وعايزة تصاحب الدنيا وتبقى لطيفة مع الكل، حتى زوجته السابقة وتصاحبها»، لكن في هذه اللحظة تصدم بالواقع.

سارة درويش عن صداقة المرأة لطليقة زوجها: ممكن نتقابل ونحافظ على الحد الأدني من التعامل لكن الصداقة صعب جدا

في حين قالت سارة درويش، إنها ترى أن تلك المسألة تتوقف على ظروف كل علاقة، فليس هناك قاعدة محددة تسري على كل الأزواج والأسر، «في الاخر ممكن يكون زي مثلث علاقات، أطرافه هما الزوج والزوجة والزوجة السابقة»، ويعتمد في الأساس على علاقة الزوجة بزوجته الاولى كيف كانت، وظروف طلاقهم كانت كيف أيضا؟.

ووتابعت «درويش»: «يعني لو هما علاقتهم مع بعض كانت كويسة ومتحضرة، زي ما بنشوف في النموذج الغربي، الراجل وطليقته بيتقابلو في المناسبات، وفي روابط عائلية بينهم واولاد، فوجود الزوجة الثانية مع الأولى في أماكن معينة بيكون محتوم».

وأوضحت، أن لو الزوج وزوجته السابقة كانوا متفقين على الانفصال، اتجوزت من بعده أو لم تتزوج، ممكن تظهر مشاكل بينهم وليس شرطا أن تكون لها صلة بعلاقة الحب القديمة التي جمعتهم، حتى تغير الزوجة الحالية على زوجها من طليقته، مؤكدة أن الزوجة السابقة يكون من الصعب عليها جدا أن ترى زوجة أخرى في مكانها، ولهذا من الممكن أن يكون هناك مقابلات ومحافظة على الحد الأدني من التعامل بالأخص لو كان هناك أولاد، ولكن الصداقة صعبة جدا تحقيقها في تلك الظروف.

 منة حافظ عن صداقة المرأة لطليقة زوجها: مينفعشي غير لو في أطفال بينهم «غير كدا ملهاش لزمة»

وهو ما أتفقت عليه منه حافظ، التي أكدت بأن علاقة الصداقة بين المرأة وطليقة زوجته غير ممكنة، فالعلاقة بينهم يجب أن تكون في حدود وفي حالة أن يكون هناك أطفال ما زالت تربط الراجل بطليقته، أنما «غير كدا ملهاش لزمة»، فالأطفال تكون سبب في حد معين من الإحترام، بين الزوج وطليقته والزوجة الجديدة.

وأردفت أنها عن نفسها لو استيقظت في يوم من الايام على زوجها يتحدث مع طليقته، لن يحدث مشكلة إذا كان يحدثها بخصوص نجله، ولكن إذا كانت تحدثه لتخبره عن صديقها تركها كيف وانها تشعر بضيق والحزن لذلك، هنا ممكن يكون في أزمة.

وصرحت أن علاقة الصداقة تلك من الوارد أن تحدث بسلام، لو الزوجة الثانية لم يكن لها يد في الانفصال بين الرجل وزوجته الأولى، «شفتها كتير اوي بتحصل بسلام، لو مفيش حد خاطف حد أو ظالمه أو جارحه، مينفعشي الأولونية يبقى روفها فيها لم، وتبقى عادي ولطيفة مع الجديدة».

سماح الشامي: ممكن أصاحب زوجة طليقي طالما «مريحة أولادي»

وعن طريقة تعامل الزوجة الثانية مع طليقة زوجها، توضح سماح الشامي، أنها ستتعامل وفقا لنفس طريقتها في التعامل، سواء وضعت نفسها مكان الزوجة أو المطلقة، «يعني لو جت تسلم عليا من طرف ايديها، هتعاملمعها بنفس الطريقة»، لافتة أنها لم تعيش التجربة، ولكنها ترى في الصداقة بين الزوجة وطليقة زوجها، «راحة للأولاد».

وأكملت، بالتاكيد سيكون هنك مناسبات كثيرة تجمعهم سويا بحكم الأولاد، فلماذا «مريحشي ولادي واخليهم ليه دايما شاغلين بالهم، من المشاكل اللي مممكن تحصل بين أمهم وزوجة أبوهم في اي مكان يجتمعوا فيه».

وشددت، أنها ترى بأن الزوجة حين تقرر الانفصال عن زوجها وتركه، من المستحيل أن تغير عليه بعد ذلك حتى لو تزوج، واختلف في هذا مع حديث باقي سيدات الحلقة، لأنها «بتبقى ماشية مقتنعة، وعمرها ما هتغير من التانية، لأنها مشاية بمزاجها»، ملمحة أنها تتحدث عن وجهة نظرها هي ومن الممكن أن تكون صديقة لزوجته الجديدة، طالما «مريحة أولادي» وتحترمني وتحترم أولادي.