كتب: منة الصياد -
06:02 م | السبت 09 يناير 2021
مع الدخول لمرحلة حياتية جديدة، من خلال الزواج، تتعرض العديد من السيدات لبعض التغيرات الجسدية والتي تأتي مع مراحل الحمل والولادة، إذ يفقدن الكثير من رشاقتهن عما كان قبل الزواج، وهو ما يشعرهن في الكثير من الأحيان بالإستياء، ويعرضهن للتنمر من المجتمع المحيط بهن، وهو ما قاد، مروة سيد، امرأة ثلاثينية، لإطلاق حملة لمواجهة التنمر الواقع على الأمهات والزوجات، عقب فترة زواجهن.
«لاحظت إن الأمهات وخصوصا بعد الجواز والخلفة بيتعرضوا لتنمر كبير بسبب التغير اللي بيحصلهم سواء من زيادة وزن أو تغيير في الشكل العام، وخصوصا بعد الولادة، وبيكون من المجتمع، اللي بيحط دايما الست في قالب مثالي، وأحيانا كمان التنمر بيجي من الزوج».. حسب «مروة»، خلال حديثها مع «هن».
«أنا مش تمثال شمع»، هو الإسم الذي اختارته الأم الثلاثينية، لحملتها لمواجهة التنمر ضد الزوجات والأمهات، «في جملة مستفزة أوي الستات بتسمعها دايما وهي قطر الجواز داس عليها، وهنا الأمهات بتكون محتاجة دعم نفسي من اللي حواليها، لأن التنمر ده بيتعبها نفسيا، وبالتالي ده هيأثر على أطفالها وتربيتها ليهم، وهيكون عقبة قدامها في حياتها في مواقف كتيرة هتقابلها».
وتابعت «مروة»: «أنا فكرت وحبيت أشجع كل أم إنها تفتخر بشكلها بعد الأمومة، لأنه تغير طبيعي ومرحلة من مراحل الحياة لكل أمهات العالم مش مصر بس، فبدأت بنفسي وحطيب صوري قبل وبعد الجواز، وطالبت الأمهات إنها تشارك في الحملة من خلال صفحاتهم الشخصية، كنوع من التحفيز والفخر إننا أمهات مش تماثيل شمع، وإن شكلنا بعد الجواز والخلفة ده بيحكي قصصنا مع ولادنا وتعبنا معاهم تحت شعار الأمومة مش سهلة بس مستاهلة».