تزوجت «مروة.ا» صاحبة الـ 32 عاما منذ حوالي عام ونصف العام، من «سامي.ن» الذي يكبرها بـ4 سنوات، تعرفت عليه عن طريق الأهل، فتزوجا زواجا تقليديا كانت خلاله تحبه وتسمع كلامه في فترة الخطوبة التي استمرت قرابة عامين، ولكن بعد الزواج لم تحتمل العيش معه فأقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، ضد زوجها حملت رقم 1049.

تروي «مروة» تفاصيل ما حدث، مؤكدة إن حياتهما كانت طبيعية وسلسة منذ البداية، ولم تشعر بأي شيء غريب يحدث، وحملت منه، ولكنها فوجئت وهي في الشهر الثامن من الحمل بمفاجأة غير سارة تماما من زوجها، حيث اكتشفت بالصدفة وجود علاقة عاطفية بينه وبين ابنة خالته.

الصدفة كانت حينما عرضت ابنة خالته صورا على «مروة»، «كانت بتوريني فستان حلو جدا على موبايلها، فخدته أكمل باقي الصور أشوفها لأنه عجبني، بس لقيت صوري الخاصة على موبايلها وأنا نايمة تعبانة في بداية الحمل».

نشبت مشاجرة بين «مروة» وابنة خالة زوجها وهددتها بأنها ستعلم زوجها بما شاهدته، ولكن المفاجأة كانت أن الزوج هو من أرسل صورها إليها.

واجهت «مروة» الزوج بما رأته على هاتف ابنة خالته، واعترفت الأخيرة بوجود علاقة عاطفية بينهما بالفعل، وأنه يحبها وأرسل لها تلك الصور الخاصة بزوجته في شهور الحمل الأولى ليثب لابنة خالته، إنه لا يحبها وأنها ليست جميلة ولا يحتملها بل يريد العيش معها هي.

صدمت «مروة» من رد فعل زوجها، «بدل ما يكون جنبي ويخفف عليا تعبي، وشهور الحمل في الأول كانت صعبة جدا، هو ده كان رد فعله، بيتريق عليا مع بنت خالته وبيوريها صوري الخاصة وأنا نايمة، مستحيل أعيش معاه»، لذا طلب مروة الخلع منه أمام محكمة الأسرة، لاستحالة العشرة بينهما.