رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نفى أمام النيابة.. شهادات ضحايا طبيب نفسي هتك عرضهن بالحقنة الشرجية

كتب: آية المليجى -

05:45 ص | الجمعة 01 يناير 2021

ضحايا التحرش الجنسي

عقب أشهر قليلة من تصدر هاشتاج يحمل اسم «م.ف. متحرش» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل شهادات فتيات زعمن التعرض للتحرش من الطبيب النفسي، أجرت النيابة العامة التحقيق معه، المتهم بالتحرش وهتك عرض مريضاته مستخدمًا الحقنة الشرجية والأحضان.

وفي جلسة امتدت ساعات، نفى الطبيب النفسي، التهم الموجهة إليه على لسان بعض مريضاته، زاعمًا أنها اتهامات كيدية ليس لها أساس من الصحة، واستشهد بعدد آخر من مريضاته اللاتي لم يقدمن أي بلاغات ضده، ليدلل على صحة روايته.

وكان عدد من الفتيات تقدمن ببلاغات إلى النائب العام ضد الطبيب النفسي، اتهموه بالتحرش بهن خلال جلسات العلاج، إنه ادعى استحداث الأحضان كطريقة جديدة للعلاج، بالإضافة إلى الحقنة الشرجية.

ويرصد «هن» شهادات بعض الضحايا ممن تحدثوا عن تعرضهن للتحرش من الطبيب النفسي.

إحدى ضحاياه: كان بيستمتع بتعذيبي بالحقنة الشرجية

للمرة الأولى قابلت فتاة عشرينية، تحفظت على ذكر اسمها، لـ«هن»، الطبيب النفسي في صيف 2018، حين تعرضت لظروف نفسية سيئة، وهو ما دفعها لمقابلته، لكنها فوجئت بعد ذلك بحديثه معها بكلام يحمل معاني جريئة.

وجاء اللقاء الأول داخل إحدى كنائس مصر الجديدة، لتفاجأ الفتاة باحتضان الطبيب لها وتقبيلها: «دايمًا كان مدخله واحد مع كل الضحايا.. إنه زي بابا.. أول ما شافني باسني وحضني.. وكان كلامه كله غريب وجريء».

تروي الفتاة أن الطبيب أقنعها بضرورة زيارة العيادة، فوافقته الأمر: «كنت فاكرة أنه هياخدني العيادة زي ما قالي.. لكنها طلعت شقة.. وهناك فضل يبوسني ويحضني كتير ويقولي متخافيش أنا زي بابا.. وكان بيأكلني حاجات غريبة».

أوهمت الفتاة نفسها بأن ما يحدث أمر طبيعي، حتى أقنعها الطبيب بضرورة استخدام الحقنة الشرجية في العلاج، وأنه الطبيب المدرك لحالتها: «تصرفاته بقت أكتر غرابة.. وفي مرة دخلني أوضة الكشف وشال عني هدومي وأقنعني أني لازم أخد الحقنة الشرجية، ووافقت، وأنا كنت بتألم وبعيط وهو كان مستمتع.. أكتر وقت بشع عدى عليا.. كان بيقولي عشان بحبك لازم أوجعك».

ضحية أخرى: مراته السكرتيرة بتاعته

ضحية أخرى روت أيضًا شهادتها لـ«هن»، عن ما تعرضت له مع الطبيب النفسي، الذي لم تشعر تجاهه بارتياح بسبب نظراته الغريبة، وطرقه المريبة مع الفتيات ضحاياه بحسب وصفها: «بيبقى عنده إصرار محدش يرد على تليفون حد من أهلي لما يتصل بيا، كان بيقول لو حد من أهلك رن أكتر من مرة مترديش، ومش شرط يعرفوا مكانك فين».

وفاة والد الفتاة كانت من النقط أيضًا التي استغلها الطبيب، بحسب وصفها: «كان عاوزني أفضل أكلمه كل يوم الصبح أول ما أصحى عشان أطمنه عليا.. كأنه بابا».

عقب انتهاء الجلسة ظل شعور عدم الارتياح ملازمًا للفتاة التي قررت عدم الذهاب مرة أخرى: «مروحتش تاني.. لكن أكتر حاجة كنت مستغرباها أن زوجته هي السكرتيرة اللي كانت بتكلمني بالتليفون أحجز وتعرض عليا أوفر الخصم، وهي اللي تواصلت معايا ساعتين على الواتس آب علشان أكمل الجلسات».