بعد مرور عام على الزواج تحول المنزل الهادئ إلى قطعة من الجحيم بسبب الخلافات اليومية التي لا تنتهي بين الزوجين، حديثي الزواج، وسط اتهامات متبادلة بالإهمال تارة والخيانة الزوجية تارة، ما دعا الزوجة إلى اللجوء للمحكمة للحصول على الطلاق فيما اتهمها الزوج بخيانته.

الزوجة "ه.ر" ادعت ان سبب طلبها الطلاق إنشغال الزوج بقضاء وقته على المقاهي برفقة أصدقائه، فاتهمها الزوج "م.ح" أمام المحكمة بالخيانة، مشيرا إلى تقدمه ببلاغ يتهم فيه زوجته بالزنا بعد شهور من زواجهما.

"بسبب غيابي فى العمل حتى أستطيع توفير طلباتها التى لا تنته، عاقبتني بإقامة علاقات مع رجال على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتبادلت معهم فيديوهات إباحية ورسائل ومكالمات هاتفية غير أخلاقية" قالها الزوج.

ويكمل: "رفعت دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بالسويس، عندما وصلتنى الرسائل الإباحية وعلمت بفعلتها وذهبت لمواجهتها ولكنها استعانت بأقاربها واعتدوا علي بالضرب وأصابوني بجروح وحررت محضرًا بالواقعة ".

ويتابع: "طعنتنى فى ظهرى وخانتنى واستغلت حجة غيابها لدى أهلها لترافق الرجال، وبعد كل ما ارتكبته فى حقى كان ردها مستفز مدعية أننى السبب فى نفورها مني رغم عدم تقصيرى فى حقها مما أخرجنى عن شعوري ورغبت أن أتخلص منها" .

وأشار إلى أن العديد من أصدقائه حاولوا تحذيره من زوجته في أوقات سابقة، وبعضهم لمّح إلى حقيقتها إلا أنه لم يتخيل أن تخونه وتؤتي هذه الأفعال المشينة.