رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مشافتش أهلها من أسبوع».. القصة الكاملة لدهس ندى بالسيارة حتى وفاتها

كتب: آية أشرف -

06:35 ص | الثلاثاء 29 ديسمبر 2020

ندى شديد

داخل شوارع مدينة نصر بمحافظة القاهرة، صدمت إحدى السيارت التي كانت تقودها فتاة صغيرة بسرعة جنونية، ندى شديد، صاحبة الـ 21 عاما، التي تركت أهلها من أجل إتمام تعليمها، ثمة 6 أشهر فقط كانت تفصل ندى عن حلمها بالتخرج من كلية التجارة بجامعة بنها، لبدء حياتها، قبل أن يقول القدر كلمته وتفقد ندى حياتها.

صدمة قوية بين السيارة والفقيدة، حيث ظلت تسحلها لعدة كيلو مترات قبل أن تتركها جثة هامدة في الأتوستراد، لا أحد يعلم من هي، فكانت أنفاسها قد لفظت وصعدت روحها لخالقها.

جثمان ملطخ بالدماء على الرصيف، داخل بطانية شتوية، في انتظار أصحابه وذويه، كان هو مصير الفقيدة الأخير قبل أن تحضر شقيقتها الكبيرة للتعرف عليها.

شقيقة ندى تروي تفاصيل الحادث 

تفاصيل صادمة سردتها شقيقة الفتاة الكبرى في منشور عبر «فيسبوك»، مرفقة إياه بهاشتاج «حق ندا لازم يرجع»، دونت فيه لحظات الفقد والصدمة.

وقالت آية شديد، شقيقة الفتاة عبر صفحتها: «أنا آية شديد أخت ندى شديد البنت اللي العربية ضربتها، ندى كانت عندي في شقتي وقاعدة معايا من أسبوع وكانت راجعة بيتنا في البلد يوم الجمعة اللي ماتت فيه صحيت من النوم وقالتلي همشي بعد العصر وبعدين لبست هدومها ونزلت قالتلي هشتري حاجة، وأرجع قولتلها ماشي وفعلا نزلت بس اتأخرت».

وتابعت شقيقة الفقيدة: «رنيت على رقمها مغلق مجاش في بالي حاجة وحشة قولت يمكن التليفون مقفول بعدها بشوية جاتلي رسالة أنه اتفتح رنيت بسرعة لقيت واحد بيرد عليا بقوله حضرتك ده تليفون أختي هو وقع منها؟، قالي هي أختك طب ممكن تيجي بسرعة، قولتله في إيه هي حصلها حاجة، قالي تعالي بسرعة وخلاص».

واستطردت: «نزلت أجري زي المجنونة أنا وزوجي وبنتي سنتين على كتفي، أول ما وصلت قالولي تعرفي البنت اللي عملت الحادثة قولتلهم هي مين اللي عملت حادثة أختي لا لا لا مش ممكن قالولي عربية خبطتها وشدتها معاها روحي الحقيها، خدنا تاكسي وطلعنا نجري وندور بعد مسافة طويلة أوي لقيت ناس ملمومة وهي نايمة على الأرض جانب الرصيف زوجي اتعرف عليها وأنا وقعت من طولي وبنتي على كتفي الناس فوقوني بقيت أصرخ الحقوها ودوها المستشفى قالولي البقاء لله إحنا مستنيين الإسعاف والشرطة».

واختتمت شقيقة الصحية: «كلمنا والدي وعمي وخالي وكل الناس القريبة جم راحوا على القسم وندى طلعت على المستشفى عشان تصريح الدفن والدي ووالدتي مشافوش ندى من أسبوع لأنها كانت قاعدة معايا في شقتي بابا راح القسم عشان المحضر وهو متسند بنته 21 سنة راحت في غمضة عين».

المتهمة تنفي ثم تعترف بعد مواجهتها بفيديو الحادث

ونفت المتهمة الحادث عنها، إلا أن الكاميرات كانت وثقت تفاصيل الحادث، لتعارف فيما بعد أنها هي من صدمت القتيلة بسيارتها.

وكانت النيابة العامة طلبت خلال تحقيقاتها في الواقعة، تحريات المباحث، والاستماع لضابط المرور.

وفي سياقه أكدت الفتاة المتهمة، أنها لم تقصد قتل ندى، فهي لا تعرفها من قبل، مؤكدة أن أثناء وقوع الحادث، فوجئت بالفقيدة أمامها واختلت عجلة القيادة فوقع الحادث.

 

إخلاء سبيل المتهمة

 وخلال الساعات الماضية، قررت النيابة العامة، إخلاء سبيل الفتاة المتهمة بدهس ندى تحت عجلات سيارتها، بكفالة 10 آلاف جنيه، حيث أوضحت التحقيقات أن المتهمة تبلغ من العمر 19 عاما وكانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة ولم تنتبه للمجني عليها واصطدمت بها ما أدى لوفاتها في الحال.

 وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة.

معلومات عن ندى بعد وفاتها دهسا

 ويرصد «هن» في السطور التالية معلومات عن الفتاة ندى التي فقدت حياتها على يد فتاة أخرى في حادث سير، وفقا لصديقتها «آية».

 - تبلغ من العمر 21 عاما.

 - من قرية «قرنفيل» بمركز قها التابعة لمحافظة القليوبية.

- طالبة بالسنة النهائية بكلية التجارة جامعة بنها.

-ذهبت قبل وفاتها لشراء بعض الأشياء إلا أن اصطدمت بسيارة تقودها فتاة صغيرة.

- سحلتها الفتاة بسيارتها لعدة كيلو مترات قبل تركها جثة هامدة في الأتوستراد.

- هي الابنة المتوسطة، حيث يسبقها اثنتان وهما آية وأماني، ويليها بنتان وولد.

 - ارتدت الخمار مؤخرا قبل وفاتها وبدأت بحفظ القرآن الكريم.

- عرفت بين صديقاتها بخفة روحها وتلقائيتها.