رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أمهات يرفعن شعار «ممنوع بوس الأطفال منعا للإحراج» خوفا من عدوى كورونا

كتب: سحر عزازى -

03:14 ص | الأحد 27 ديسمبر 2020

لافتة ممنوع بوس الأطفال حفاظا على سلامتهم

«ممنوع بوس الأطفال منعًا للإحراج».. لافتة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبطالها أمهات للحفاظ على صحة صغارهن من انتقال العدوى في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، لتجنب إصابتهم بمكروه.

نشرت «ياسمين شوقي» صورة لأطفال مصابين بفيروس كورونا بمدينة نصر وعلقت قائلة: «ممنوع بوس الأطفال والمجاملات مش على حساب حياتهم عبر عن حبك ليه بأي طريقة تانية كفاية كسوف»، مؤكدة أنه يجب على كل أم رفض تقبيل أي شخص غريب أو حتى قريب لطفلها حفاظًا على سلامته: «ربنا يعديها على خير».

فيما قالت زينب أحمد: «ممنوع تبوس ابني أو بنتي عبر عن حبك له بأي طريقة تانية»، لافتة إلى أن هذه العادة التي اعتاد عليها الجميع ربما تعرض الطفل للخطر خاصة تلك الأيام التي انتشر فيها العدوى والأمراض: «بقيت بترعب على عيالي ومش هخلي حد يقرب منهم بعد النهاردة لأن صحتهم عندي بالدنيا».

تحدث الدكتور محمد حمودة، استشاري الطب النفسي، عن تأثير هذا المنع على نفسية الطفل، موضحًا أنه يجب أن يحدث بالتدريج حتى لا يشعر الطفل أنه غير مرغوب فيه، خاصة وإن كان عمره 4 أو 5 سنوات.

وقال لـ«هن»، إنه يمكن تغيير طريقة التعبير عن الحب من خلال تقبيل يد الطفل من بعيد، مؤكدًا أن هذا يشعره بالأمان أو حضنه وهو واقف بعيد عن الاقتراب من نفسه حتى لا يتسبب في انتقال العدوى له في حالة اشتباه إصابته، مضيفًا: «طريقة التعبير عن المشاعر هتختلف في العالم كله والتقبيل والتلامس عند السلام هتختفى تدريجيًا».

وحذر الأهالي من منع الأطفال فجأة حتى لا يشعر الطفل بأنه مذنب وهذا عقاب له سواء من الأب أو الأم أو أحد الأقارب من الدائرة التي يحبها: «مينفعش الطفل يجري على حد ونصده ممكن يقبل راسه أو يسلم عليه وهو واقف بحيث نفسه يكون بعيد عنه وواحدة واحدة هيتعود من غير ما يتأثر نفسيًا».

 فيما قال الدكتور محمود الأنصاري، أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة، إن هذا الطلب حق مشروع للأهالي للحفاظ على سلامة أطفالهم لكن الأهم من منع التقبيل، التباعد المجتمعي لأن العدوي يتم نقلها عن طريق الرذاذ سواء بالنفس أو بالعطس أو بالكحة وبالتالي يمكن أن يكون الشخص مصابا ولم تظهر عليه أي أعراض: «90% من مصابي كورونا مبتظهرش عليهم أعراض وده الأخطر وبيساعد في انتشار العدوى أسرع».