رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بين القبول والرفض.. مواقف أمهات «نجوم المهرجانات» مع مشوارهم الفني

كتب: آية المليجى - أحمد حسين صوان - محمود الرفاعى -

03:18 م | الأربعاء 23 ديسمبر 2020

عمر كمال ووالدته

يمتلكن الفطرة ذاتها ومشاعر الحب والعطاء تجاه أبنائهن، لكن اختلفت آرائهن حول الطريق الذي اختاره الأبناء، فما بين الرضا وعدم القبول، كان حال أمهات مطربي المهرجانات الشعبية، مع اختيار أبنائهن للون الغنائي الذي أثار الجدل كثيرًا.

ويرصد «هن» في التقرير التالي كيف وقفت أمهات مطربي المهرجانات الشعبية في طريقهن:

حمو بيكا: ببوس رجل أمي وهي راضية عني

رغم غيابها عن الأنظار، إلا أن مغني المهرجانات حمو بيكا، تحدث عن علاقته الطيبة بوالدته، خلال حديثه لـ«الوطن»، لينسب إليها أي نجاح وصل إليه، إذ أنها اعتادت الدعاء له في كل صلاة بالنجاح والرزق الحلال.

«كل يوم لازم أبوس إيد ورجل أمي، ولا أتركها بدون أن تدعيلي» بهذه الكلمات عبر «بيكا» عن سر ارتباطه بوالدته، ليصفها بالحياة بالنسبة إليه، عشان ربنا يقبل أن تفتح له أبواب السماء في أثناء دعائها له».

رسالة والدة حسن شاكوش المؤثرة

الدعم ذاته توافر مع والدة مطرب المهرجانات حسن شاكوش، الذي أظهرته وقت أزمته مع الفنان هاني شاكر، الأخيرة، فمن خلال لقائها مع برنامج «كل يوم»، المذاع على شاشة «ON».

ووجهت خلال البرنامج رسالتها المؤثرة للفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، خاصة بعد اعتذار ابنها: «زعلانة، وهما أتأسفوا.. هو وعمر كمال.. وياريت الأستاذ هاني شاكر يقبل اعتذارهم، ابني بقاله 3 أيام بيروح يرد للناس فلوس عرابين الأفراح، ولما راح النقابة أدوله الوصل اللي اشتغل بيه، واشتغل وبقى تمام وغنا له الحلم الجميل واتبسط منه وقاله أنت حلو يا حسن وتاني يوم قاله أنت وحش يا حسن».

والدة عمر كمال: مش راضية عن طريقه

«عكس عكاس» ربما هو ما ينطبق على حال والدة مطرب المهرجانات عمر كمال، إذ خرجت في أول ظهور إعلامي لها، والذي جاء مع «الوطن»، كاشفة عن العلاقة الطيبة بابنها، لكن في الوقت ذاته، أوضحت عن عدم متابعتها لأغاني ابنها، التي ترفضها.

فكانت من ضمن تصريحاتها، أنها عادة ما تدعي له بأن يرزقه الله طريق يرضى عنه: «ربنا يبعد عنه ولاد الحرام ويحفظه»، كما صرحت بأنها لا ترغب أن يرتبط ابنها من الوسط الفني، وأنها لم تستمع لأغانيه.