رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عبدالله رشدي بعد حادث فتاة ميت غمر: «على البنت أن تستر جسدها»

كتب: آية أشرف -

06:39 م | الأربعاء 16 ديسمبر 2020

عبدالله رشدي

‏عاد عبدالله رشدي لإثارة الجدل مُجددًا عقب حادث التحرش الجماعي بفتاة ميت غمر «بسنت»، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وكتب «رشدي»: «على الشاب أن يغض بصره فإن رأى امرأةً ولو عارية فلا يحل له النظر ولا الاقتراب منها، فإن فعل فهو آثم مخالف للشرع هو ومن يُبَرِّر له ذلك».

‏وتابع: «وعلى البنت أن تستر جسدها وألا تخرج بملابس فاضحة بين الناس، فإن خالفت ما أمرها الله به فهي آثمةٌ هي ومن يُزَيِّنُ لهت ذلك، وعلى أهلها أن يُرَبُّوها على الاحتشام والحياء».

واختتم حديثه: «‏لابد من مواجهة الخطأ وإصلاحه عند الجميع».

التحرش بفتاة ميت غمر

وخلال الساعات الماضية، تصدر اسم «بسنت» فتاة ميت غمر، محركات البحث، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت الفتاة تغريدة على حسابها الشخصي على موقع التدوينات «تويتر»، قالت فيها: «‏أنا بطلب من أي حد عنده رأفة أو إنسانية يساعدني، أنا تعرضت لتحرش جماعي ولما فكرت أعمل بلاغ هددوني بالقتل والحرق بمايه النار، دلوقتي خدوا صوري الشخصية على أكاونت انستجرام اللي بالمناسبة برايڤت و قدموا بيها بلاغ و هتحبس، أنا ضحية ليه اتحبس».

وعلى الفور، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «#ادعم_بسنت»، وتصدر قائمة أكثر الهاشتجات انتشارا في مصر.

وتقدمت بسنت لمحضر ضد 7 من الشباب فى شوارع ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وعلى الفور أمر قاضي المعارضات بمحكمة ميت غمر الجزئية بحبس 7 شباب 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحرش بفتاة داخل أحد شوارع ميت غمر.

من جانبه، حلل الدكتور هشام بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، آراء عبدالله رشدي الجدلية، خلال حديثه لـ «هُن»: «للأسف عبدالله رشدي آراؤه بتدل أنه بيحتقر المرأة وبيعتبرها شيء مادي، مش إنسان له روح وكيان وكرامة، وفاكرها مخلوقة ليه وعاء لتفريغ الطاقة الجنسية والإنجاب فقط».

وأضاف أستاذ الطب النفسي: «مينفعش نحول الضحية لشريكة في الجريمة، حتى لو البنت كانت على علم بالطرف التاني، ورفضت العلاقة وهو قرر اغتصابها أو التحرش بيها لازم يُعاقب لأنه لم يحترم رأيها وحقها، بل وتعدى عليها رغمًا عنها».