كتب: منة الصياد -
03:31 ص | الثلاثاء 15 ديسمبر 2020
بقلب لم تلمسه مشاعر الرحمة، وسكنته مشاعر القسوة والجمود من أجل إشباع الأهواء النفسية فقط، قامت جدة بتقديم حفيدتها المعاقة صاحبة الـ13 عامًا لزوجها العرفي الذي يصغرها بـ10 سنوات، كي يغتصبها عدة مرات.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمة سهّلت للمتهم الثاني اغتصاب المجني عليها 18 مرة خلال 3 أشهر حتى حملت منه، وكشف الحمل عن الواقعة المؤلمة التى شهدتها منطقة حلوان.
بداية الواقعة، كان بلاغًا تلقاه النقيب محمود السعداوي، معاون مباحث قسم شرطة حلوان، من جدة الطفلة لأبيها، قالت فيه إن حفيدتها شعرت بإعياء وآلام فى بطنها، واصطحبتها للمستشفى، واكتشفت أنها حامل في الشهر الثاني.
وأفادت الجدة فى بلاغها، بأن الطفلة المجني عليها كانت تقيم لدى جدتها لأمها، منذ عدة أشهر، نظرًا لكون والديها معاقين أيضًا، ولا يقويان على رعايتها.
واستعجلت النيابة العامة التحريات النهائية للمباحث حول الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب، كما أمرت بتسليم الطفلة المجني عليها لجدتها لأمها، بعدما تعهدت بحسن رعايتها.
ومن جانبها، علّقت الدكتورة هالة حماد، استشاري الصحة النفسية على الواقعة، معللة تصرف الجدة البشع، بأنها تعاني من اضطرابات أخلاقية.
وقالت "حماد"، خلال حديثها لـ"هن": "الست دي بتعاني من الاضطرابات الأخلاقية ومعندهاش أي قيم تمت للمجتمع بصلة، لأن تفسير تصرفها ما هو إلا عشان إرضاء جوزها فقط بأي تمن علشان متخسرهوش، أيا كان التمن ده إيه حتى لو حفيدتها".
وتابعت استشاري الصحة النفسية: "الجدة استغلت إعاقة حفيدتها لأنها عارفة إنها مش هتقدر تتكلم أو تشتكي، فاستغلت ضعفها، لأن الأطفال المعاقين عقليًا أو جسديًا بيكون صعب عليهم يشتكوا أو يتكلموا في أي موقف سيء بيتعرضوا ليه على عكس الأطفال السليمة".