رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

عبدالله رشدي يثير الجدل بفتوى الطلاق الشفهي.. وخالد الجندي: كلام فارغ

كتب: حسام حربى: -

08:47 م | الأحد 13 ديسمبر 2020

عبدالله رشدي

أثار الداعية عبدالله رشدي الجدل بمنشور جديد حول الطلاق الشفهي، مؤكدًا على "وقوعه حتى دون توثيق"، مخالفًا بذلك الفتوى الشهيرة بعدم وقوع الطلاق الشفهي، الذي قال عنه الشيخ خالد الجندي بأنه "كلام فارغ".

وكتب "رشدي"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، "الطلاق الشفهي، المستوفى لشروطِه، واقع سواء وثق أم لا، وليس في كتاب الله ولا سنة رسول الله دليلٌ على عدم وقوعه".

وأضاف في منشوره، "تواترت الأمَّةُ علميًا وعمليًا على ذلك الوقوع، فالقول اليوم، بفساد الطلاق الشفهي هو قول ينافيه ما تواتر المسلمون عليه من لدن زمنِ رسول الله وحتى اليوم".

وأشار الداعية عبدالله رشدي، إلى رأي الأزهر الشريف في هذا الأمر، قائلا، "وقد سبق للأزهر الشريفِ إصدارُ بيانٍ تفصيلي بشأن هذه القضية للتأكيد على وقوع الطلاق الشفهيِّ فليُرَاجَعْ".

وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات له عبر برنامجه "لعلهم يفقهون" الذي يبث على قناة dmc، قال إن الله عز وجل خاطب الرسول صل الله عليه وسلم، في بداية سورة الطلاق في قوله "إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة"، مؤكدا أن الطلاق الشفوي كلام فارغ، لا قيمة له، لأن من يطلق شفويا لا يحصي العدة، فشرط إحصاء العدة أن تكون الزوجة بمنزل زوجها، وهو ما لا يحدث مع الطلاق الشفوى، فغالبا ما ينفصل الزوجان عقب وقوع الطلاق الشفوى بينهما.

عبد الله رشدي يهاجم العلمانية

ونشر الداعية عبدالله رشدي، فيديو مؤخرًا، استمر فيه بمهاجمة ما يسميه "الفكر العلماني" مؤكدًا على أن التعارض الأساسي بينها وبين الإسلام في قضية الصواب والخطأ، وأن العلمانية تقبل أكثر ما ينهى عنه الإسلام ويحرمه، مشددًا على أن الدول الإسلامية لم تتقدم بسبب عزوفها عن أسباب النجاح وليس بسبب تدينها.

وتابع "رشدي" في فيديو جديد بثه على صفحته بموقع "يوتيوب" بعنوان "دين الله ودين الشيطان هل يجتمعان؟!" قائلا، "لا يمكن للإسلام والفكر العلماني أن يلتقيا وأن هذه القضية شبه مستحيلة لأن منطلقات كل منهما تختلفان".

وواصل، "هناك في الإسلام قوانين تقول إن الكذب والغش والربا والزنا والشذوذ والعري والأفلام الهابطة حرام، ولدينا قوانين تلزم الرجل أن ينفق على ولده وزودته بقوانين تنظم الميراث والزواج، أما العلمانية لا تعترف بكل هذه القوانين بمعنى أن المجتمع في العلمانية له الحق في أن يرتكب كل المعاصي ويترك الواجبات ولا يمكن أن يوجه اللوم إلى فرد من أفراد المجتمع".

وأوضح "رشدي"، أنه قد يقول قائل إن المجتمعات الإسلامية مليئة بالفساد والدعارة لكن الفرق أن في الإسلام هناك قانون يجرم هذه الأمور، لكن في القانون العلماني لا تستطيع أن تقول هذه جريمة، فمثلا أنا كرجل مسلم يحرم علي مصافحة المرأة الأجنبية الشابة، لكن في أوروبا تسلم وتروح بايس على طول وتاخدها حضن، الإيتيكيت كده ولو رفضت تبقى رجل رجعي راديكالي متطرف ترفض الاندماج في المجتمع.