كتب: آية أشرف -
04:20 ص | الخميس 10 ديسمبر 2020
عاد الاهتمام مجددًا بانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عقب انتشار الموجة الثانية من الفيروس المتفشي.
وكانت مصر بالفعل دخلت الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وحذرت وزارة الصحة والسكان من التهاون في الإجراءات الوقائية، مع توقعها ازدياد الأعداد خلال الفترة المقبلة.
ومع البحث حول الفيروس، وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه، تساءل البعض عن علاقة الأحذية بالفيروس وإمكانية انتقاله عن طريقها.
ومن جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، إن احتمالية انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، بواسطة الأحذية إلى الأفراد ضعيفة جدا.
وأشارت "الصحة العالمية" إلى أنه من الأفضل، كإجراء احترازي، خصوصا في المنازل التي يوجد فيها رضّع وأطفال صغار يحبون أو يلعبون على الأرض، التفكير في خلع الأحذية وتركها عند مدخل المنزل، موضحة أن هذا الأمر سيساعد في منع إدخال أي مخلفات قد تكون ملتصقة بالنعل والأحذية إلى المنزل.
واستقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السكان، أمس الأربعاء، السفير البريطاني لدى مصر، جيفري آدامز، لبحث سبل التعاون في توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، فور ثبوت فاعليتها.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول بحث آليات توفير لقاح فيروس كورونا المستجد بعد ثبوت فاعليته، التي تعمل عليه إحدى الشركات البريطانية الكبرى، خاصة للفئات ذات الأولوية، ولديهم عوامل خطورة.
وأضاف "مجاهد"، أن الوزيرة أكدت أهمية التعاون مع مختلف دول العالم والشركات الدولية، لتوفير لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن حصول أول مواطن بريطاني بالأمس على لقاح فيروس كورونا، يعد حدثًا تاريخيًا وبادرة أمل لجميع الدول.
