رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"أمهات مصر" يرصد 7 ملاحظات على "الثانوية التراكمية الجديدة": عبء كبير

كتب: ندى نور -

12:20 ص | الخميس 10 ديسمبر 2020

اتحاد أمهات مصر

رصدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، مجموعة من الملاحظات على الثانوية التراكمية الجديدة بعد موافقة مجلس الوزراء عليها.

وقالت "عبير"، في بيان لها، إن أول ملاحظة تتمثل في الثانوية التراكمية ستكون ثلاث سنوات بدلا من سنة واحدة، وهو ضغط عصبي وذهني ومادي ونفسي كبير على الطالب وولي الأمر، مستطردة: "الثانوية العامة وهي سنة واحدة بتكون عبء كبير على ولي الأمر والطالب، ما بالك بقا لما تكون ثلاث سنوات؟".

وأضافت "عبير"، أن الملاحظة الثانية تتمثل في اختلاف نماذج الامتحانات بين الطلاب وذلك يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص، نظرا لوجود نماذج سهلة ونماذج صعبة، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد الامتحان اختلاف النماذج بين الطلاب واحتوى على نماذج سهلة لطلاب وصعبة على طلاب آخرين، وهو ما أثار غضب واستياء أولياء الأمور والطلاب، ورغم تأكيد الوزارة وقتها بوضع نماذج في نفس المستوى ولكن من دون جدوى، متسائلة: "من سيضمن أن تكون النماذج في نفس المستوى؟".

وأوضحت "عبير" أن هناك ملاحظة يشكو منها عدد من أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي على مدار العامين الماضين وحتى هذا العام وهي تأخر استلام التابلت لعدد من الطلاب، حيث بعضهم استلمه قبل الامتحان مباشرة العام الماضي، والسؤال هل سنشهد تأخيرا للتابلت بعد تطبيق الثانوية التراكمية، أم أن يتم تسليم التابلت للطالب منذ اليوم الأول من بداية العام الدراسي؟.

واستكملت: الملاحظة الرابعة هي عمل امتحانات الإلكترونية حديثة على جهاز التابلت في ظل مناهج قديمة لم تتغير أغلبها حتى الآن، الأمر الذي خلق حالة من التخبط والتوهان لدى الطالب، وأصبح الطالب المجتهد متوترا ولديه خوف ورهبة قبل دخول الامتحان، لأنه لم يتوقع شكل الامتحان والأسئلة، كيف ستأتي وفي أي جزئية من المنهج.

وتابعت: الملاحظة الخامسة هي فرض رسوم على الطالب الذي يدخل الامتحان للمرات التالية والتي وصلت 5000 حد أقصى، وهو عبء مادي يضاف على الأعباء التي تقع على كاهل أولياء الأمور، مشيرة إلى أن الملاحظة السادسة تتمثل في أن الوزارة وفرت منصات تعليمية مجانية وهذه فكرة جيدة، ولكن وفرت أيضا منصات تعليمية باشتراك بمقابل، مؤكدة أن هناك طلابا لن يستطيعوا الدخول على المنصات باشتراك، نظرا لظروف أولياء أمورهم المادية، بينما يستطيع طلاب آخرون قادرون ماديا الدخول عليها، وبالتالي سيكون ذلك تمييزا بين الطلاب وإهدارا لتكافؤ الفرص.

واختتمت "عبير" بالملاحظة السابعة والأخيرة وهي الخاصة بالتقييمات الأخرى التي ستكون مع مجموع الطالب في الثانوية التراكمية، مطالبة الوزارة بإعلان هذه التقييمات وتفاصيلها وكيفية احتسابها وضمان شفافيتها.

وأكدت أن هذه الملاحظات تم رصدها ووضعها أمام أصحاب القرار والمسئولين للنظر فيها، ودراستها والأخد بها بعين الاعتبار عند مراجعة وصياغة الشكل النهائي للثانوية التراكمية.