من جديد أثارعبد الله رشدي الجدل حوله، بعدما هاجم الرجال بسبب ملابس زوجاتهن، دون أن يذكر اسمًا بعينه.

ودون "رشدي"، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "الرجل هو ذا الذي يغار على نسائه ويحفظنَّ من أعينِ الرجال، أما أن يترك الرجلُ امرأته شبه عاريةٍ بين الرجالِ يتأملونها بأعينهم فذي دَياثَةٌ وليست من الرجولةِ في شيءٍ".

وتابع: "تبديل المفاهيم هو الطريقة العصرية لتشويه الحق، وإحلال الأفكار المستوردةِ محلَّ مفاهيمنا الدينية وقِيَمِنا الشرقية، حتى يأتيَ علينا يومٌ يصير الصوابُ فيه شيئاً منبوذا، ويعلو فيه الفسادُ ويسود، وذا هو المُراد".

واستطرد "رشدي": "استمسكوا بشرع الله، وجاهدوا أهواءكم وصونوا أعراضَكم، فإن التقدم لن يكون عن طريق العُرْيِ والدَّياثَةِ أبدا". 

آراء وانتقادات بعض الرجال لـ عبد الله رشدي 

أثارت التدوينة الأخيرة لعبد الله رشدي الجدل بين الكثير من الرجال، فيقول "أحمد يوسف" 41 عاما، لـ"هن": "هي فكرة الراجل يخلي مراته تلبس اللي هو عاوزه دي حرية شخصية من الدرجة الأولى، ومش دليل نهائي على إن الراجل مش بيغير على مراته، لأن الحرية دي مبدأ".

وعلق "أكرم إبراهيم" 48 عاما، على ما دونه "رشدي"، لـ"هن"، قائلًا: "مينفعش أي حد يحكم على حب الراجل لمراته وغيرته عليها هي وأهل بيته من لبسهم، إني أسيبهم يلبسوا اللي هما حابينه طالما مش بيأذوا حد خلاص، إيه علاقة اللبس بالغيرة؟، دي قصة ودي قصة تانية خالص، وياريت عبد الله رشدي يحتفظ بآرائه لنفسه الرجالة مش محتاجينها في حاجة".

"معتقدش إني طالما بخلي زوجتي تلبس اللي شايفاه مناسب ليها وميأذيش عين غيرها، يبقى أنا كده ديوث ويبقى معناه إني مش بغير عليها، لا دي حرية مطلقة ومن صور احترام وتقدير الزوج لزوجته طول ما هو واثق فيها، وبعدين الراجل لو عاوز يبص على واحدة بيبص حتى لو منتقبة، فبلاش ناخد حتة اللبس إنها شماعة".. حسب "إياد أشرف" 30 عاما.