رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

سورية تتغلب على ظروفها بحلم التصوير الفوتوغرافي: بدأت بـ كاميرا موبايل

كتب: منة الصياد -

04:22 ص | الأربعاء 09 ديسمبر 2020

صورة من إحدى جلسات التصوير

حبها للتصوير الفوتوغرافي لازمها منذ الصغر، فبات هو حلمها الأول والأخير، إذ تنقل معها من بلد لأخرى، لم تنمعها ظروف بلادها القاسية والترحال مع أهلها وتخبط أوضاعهم المادية، من التخلي عن هدفها وشغفها بعالم التصوير، حتى تمكنت من تحقيق أولى خطوات حلمها وأصبحت تتلقى العديد من العروض.

"روان الخطيب" 22 عامًا، فتاة انتقلت بصحبة أسرتها من سوريا للاستقرار بمصر منذ 8 سنوات، إذ واجهت في بداية عيشها صعوبة بالغة في التأقلم داخل دولة جديدة، ليصبح حبها للتصوير هو ملجأها الوحيد، "بحب أصور من وأنا صغيرة، وكنت بمشي ورا أي حد من العيلة وأصوره، وحصل ظروف في سوريا مش حلوة، وجيت على مصر أنا وأهلي، بس كان كل شيء غريب عليا ومش عارفة أتعامل مع حد ولا حتى فاهمة كلام حد، واكتئبت فترة، ووقتها كنت بنزل على البحر وأصور بموبايل كان معايا، وكنت عاملة أخويا الصغير موديل وكنت بصوره وأجرب لحد ما دخلت الجامعة".

"الظروف بقت رخمة والإيجارات عالية علينا، وكان لازم أعمل أي حاجة وأخد خطوة علشان أصرف على أسرتي بما إني الكبيرة، وأنا مش بعرف أعمل حاجة غير إني أصور، وكمان مش معايا كاميرا، دخلت الجامعة واتعرفت على صحابي المصريين وكان في واحدة فيهم معاها موبايل جديد والكاميرا بتاعته حلوة، فبقيت أصور وأعمل إيديت على الصور وبتطلع تحفة، فصحابي فضلوا يقنعوني أعمل بيدج وأشتري كاميرا لكن سعرها كان عالي جدًا".. حسب الفتاة العشرينية.

بدأت الفتاة أولى خطواتها في تحقيق حلم التصوير الفوتوغرافي، من خلال استخدام كاميرا هاتفها الشخصي، "بدأت أصور بالموبايل وجالي شغل ولسه فاكرة أول 100 جنيه أخدها كنت فرحانة بيها إزاي، بعدها أجرت كاميرا وصورت بيبي لسة مولود وعملت بعد كده جمعية، كنت بجازف وكان لازم أخد خطوة تقيلة علشان أمشي قبض الجمعية، وجبت أخيرا كاميرا السنة اللي فاتت، وأعلنت إفلاسي تمامًا، بس عملت سيشن وصحابي شيروه كتير، وجالي شغل فعلا وبقيت أحط القرش على القرش علشان أجيب عدة، والحمد لله قدرت أعمل ده ووصلت لمستوى كويس، بعدما طورت نفسي من اليوتيوب وأطبق اللي أعمله على الصور".