خيّم الحزن على أهالي قرية نقيطة بمدينة المنصورة، لرحيل العريس الشاب فتحي إبراهيم، الذي كان برفقة خطيبته ووالدتها وبعض أهالي الأسرتين، لتصطدم السيارة التي كانت تقلهم بأتوبيس أخرى، ليتوفى الشاب وحماته وشقيقته، بينما تصاب العروس بإصابات متفرقة.

فاجعة كبرى تعيشها العروس، التي نجت من الحادث الأليم بمعجزة، إذ رحل خطيبها ووالدتها في آن واحد، ففي الوقت الذي كانت تستعد فيه لشراء شبكتها تبدلت الأمور رأسًا على عقب، وأصبحت رائحة الموت تطاردها.

ويرصد "هن"، أبرز المعلومات عن العروس الشابة آلاء شريف،  في السطور التالية:

- تبلغ من العمر 18 عامًا.

- طالبة في كلية الآداب جامعة المنصورة.

- كانت تعمل في الصيدلية مع خطيبها الراحل فتحي إبراهيم.

- تقدم لها "فتحي" وتمت قراءة الفاتحة في سبتمبر الماضي.

- كان من المقرر إقامة حفل خطبتها يوم الجمعة القادم.

- فقدت والدتها وخطيبها في الحادث ذاته.

- نجت من الحادث الأليم لكنها لاحقت بها إصابات متعددة "اشتباه كسر في عظام الساق اليسرى وعظام الوجه واشتباه نزيف داخلي".

حادث عروسان المنصورة

وقال الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن الحادث أسفر عن وفاة حماة العريس وتدعي سها على محمد على، 43 عامًا، من قرية نقيطة ووصلت المستشفى جثة هامدة، ثم توفيت شقيقة العريس وتدعى ليلى إبراهيم فتحي، 24 سنة، متأثرة بنزيف فى المخ، وبعد ساعات توفى العريس فتحي إبراهيم فتحي، 24 عامًا.

وأضاف مكي، في تصريح صحفي، أنه جري احتجاز كل من العروسة آلاء شريف عبد العاطي 18 عامًا، مصابة باشتباه كسر في عظام الساق اليسرى وعظام الوجه واشتباه نزيف داخلي، والسيد السيد احمد السعيد 38 سنه، سائق الأتوبيس، من سندوب، مصاب بكسر فى الفقرات، بالإضافة للطفل مصطفي محمد فوزي، 15 شهرًا، اشتباه بخلع في عظمه الفخذ وحالته مستقرة.