رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

غادة والي عن فترة كورونا: جرائم العنف ضد المرأة زادت.. والاغتصاب قل

كتب: شريف سليمان -

10:46 م | الأحد 29 نوفمبر 2020

الدكتورة غادة والي

قدمت الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، العزاء لنهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، في وفاة زوجها الراحل حافظ أبو سعدة، قائلةً إنه فقيد المجتمع المدني، وإنه كان له دور كبير في صياغة قانون الجمعيات الاهلية والمشاركة بالرأي فيه بكل مراحل إعداده، ولفتت إلى أنه وفاته خسارة كبيرة.

وأضافت "غادة"، أنها شعرت بالحماس عندما اختيرت في منصبها الجديد، حيث ستعمل في سقف أعلى، ومناطق جديدة.

وتابعت خلال حوارها الأول، منذ تركت الحكومة المصرية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "on": "تعودت على العمل في مصر والمنطقة العربية، لكن للمرة الأولى، باتت لديّ أعمال في دول أمريكا اللاتينية وآسيا ومختلف دول العالم، وبالتالي فإن هذا الأمر كان تحديًا كبيرًا، وتكليف الرئيس كان تشريفًا لي، وتحديًا لإثبات قدرات المرأة المصرية".

وأردفت، أنها أول مرأة تتولى هذا المنصب، إذ أستقبلت بترحاب في النمسا والمنظمات، إذ لم يكن يتوقع أحد أن تتولى مرأة هذا المنصب: "وكوني عربية يثير الاهتمام أكثر من كوني امرأة".

وقالت الدكتورة غادة والي، إن المرأة هي الحلقة الأضعف والأفقر والأكثر هشاشة في كل أزمة وجائحة، مثل الحروب وعدم الاستقرار الداخلي للدول، وتكون هي اكثر الفئات تأثرًا بهذه الظروف، لأنها أكثر من يعمل في القطاع غير الرسمي، كما انها تحمل عبء الأسرة والعمل داخل وخارج المنزل.

ولفتت، إلى أن الأمم المتحدة بدأت ترصد آثار تداعيات كورونا بداية من شهر يونيو حتى نهاية شهر أكتوبر، إذ تمكنت من رصد البيانات في دول مختلفة: "رصدنا زيادة بأشكال مختلفة في العنف ضد المرأة، ولدينا بحث أجري في 34 دولة حول العالم، وتونس شهدت زيادة قدرت بـ5 أضعاف في خطوط الإغاثة ضد العنف، وزادت بنحو 7.5% في أمريكا، و25% في الأرجنتين، و4 أضعاف في إيطاليا، ولم يتم رصد تغيير في المكسيك، وكل ذلك مختص بالعنف المنزلي".

وأشارت، إلى أن حوادث الاغتصاب قلت في فترة كورونا في 26 دولة حول العالم، ووصلت إلى النصف في بعض الدول، بسبب قلة الخروج من المنزل، ومن ثم قل الإبلاغ عن حالات الاغتصاب

وبالنسبة إلى جرائم القتل ضد المرأة، فإن عام 2017 شهد آخر بحث دولي غطى العالم وكشف مقتل 87 ألف سيدة، 58% على يد الزوج أو قريب لهن، والعكس ليس صحيحًا، فإن حوادث قتل الرجال يكون أقل من 3% منها على يد الزوجة.

ولفتت الدكتورة غادة والي، إلى أن التقرير الذي صدر في عام 2017 جاري تحديثه الآن، ويجرى تحليل النتائج التي جُمعت من الدول: "نتكلم عن العنف المنزلي، والسكرتير العام أطلق دعوة لوقف إطلاق النار داخل المنازل، وأن يتحمل الناس الضغوط الاقتصادية والنفسية الناجمة عن الوباء".