كتب: منة الصياد -
03:26 ص | الأحد 29 نوفمبر 2020
فترة الحيض، هي دورة طبيعية تحدث بمرور كل 28 يومًا، داخل رحم ومبيض النساء، يتم خلالها خروج دماء الطمث، التي تستغرق من 3 إلى 5 أيام.
وخلال تلك الفترة، يحاول العديد من الأزواج إقامة علاقات حميمية مع زوجاتهم، حيث أحدث ذلك الأمر محل جدلًا كبيرًا، بين بعض الفقهاء والعلماء.
ووفقًا لما أورده الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، "يحرم على الرجل جماع زوجته في الحيض أو النفاس، ويحرم عليها أن تطاوعه في ذلك، فإذا كان ذلك قد وقع، فعليهما بالتوبة بالندم، والعزم على عدم العودة، وكثرة الاستغفار، والعمل الصالح، وخاصةً الصدقة".
وخلال كل دورة شهرية، يمر الجسم بالعديد من التحولات الهرمونية، وتؤثر هذه التغييرات على الجسم كله ما يؤدي إلى أعراض متلازمة ما قبل الحيض المألوفة (PMS) مثل تقلبات المزاج وتشنجات وتغيرات في الجهاز الهضمي.
يمكن أن تشمل تغيرات حركة الأمعاء أثناء الحيض الإمساك أو الإسهال أو حركات الأمعاء الأكثر تكرارًا.
ويستعرض التقرير التالي الأسباب المحتملة التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي بسبب الدورة الشهرية، بحسب موقع "مديكال نيوز توداي".
قبل الحيض مباشرة، يطلق الجسم هرمونات تعرف باسم البروستاجلاندين. تحفز هذه الهرمونات تقلصات العضلات في الرحم، وتساعد هذه الانقباضات الجسم على التخلص من بطانة الرحم.
في الوقت نفسه، قد تحفز هرمونات الدورة تقلصات العضلات في الأمعاء والجهاز الهضمي، القريبة من الرحم، ما يتسبب في زيادة تواتر حركات الأمعاء.
كما أنها تقلل من مدى امتصاص الجسم للماء، ما يجعل البراز أكثر نعومة ويزيد من خطر الإصابة بالإسهال.
قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين تقلصات الرحم وتقلصات المعدة أو الأمعاء في هذا الوقت. كلاهما قد يكون غير مريح أو مؤلم.
يشارك البروستاجلاندين أيضًا في العديد من أعراض الدورة الشهرية الأخرى، بما في ذلك الصداع.
البروجسترون هو هرمون آخر يزيد قبل فترة الحيض، بالنسبة للبعض، يمكن أن يؤثر البروجسترون على الجهاز الهضمي ليسبب إما الإمساك أو الإسهال.
في الإناث اللواتي يعانين من مشاكل الأمعاء المزمنة أو اضطراب القولون العصبي (IBD)، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون، يمكن أن يزيد الحيض الأعراض سوءًا.
خلال الدورة الشهرية أو فترة الحيض، تعاني العديد من الفتيات من تقلبات المزاج أو زيادة مستويات القلق. يمكن أن يؤثر الإجهاد أيضًا على حركة الأمعاء، ما يسبب الإمساك أو الإسهال.
وفقًا لبحث نشر في مجلة BMC Women's Health، أفاد الأشخاص بحساسية أكبر للألم وعدم الراحة في مرحلة ما قبل الدورة الشهرية وكذلك في خلال الدورة. يمكن أن تؤدي هذه الحساسية إلى تفاقم الأعراض أيضًا.
