عادت قضية الممرضة البريطانية كاثرين، إلى الواجهة مجددا، بعدما أدى خطأ طبي "فادح"، قبل 4 سنوات، إلى وفاتها بعد إصابتها بمرض السرطان.

وأكد المستشفى حينها أنه حقق في القضية ولم يجد أي خطأ، لكن تم الإعلان مجددًا عن تقرير كشف عن وجود تقصير فعلي، فقدم المستشفى اعتذاره، وقال إنها كانت ستعيش على الأرجح لو أنها حظيت بالرعاية الطبية الأنسب.

وكانت كاثرين جونز، قد توفيت بعد خضوعها للفحوصات والعلاج في المستشفى الذي عملت به لفترة طويلة في محاولة لتخفيف آلام الآخرين، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كاثرين، 35 عاما، رحلت عن الحياة بعد ثلاث سنوات من خضوعها لعملية جراحية من أجل استئصال كيس على المبيض.

ووقع الأطباء في خطأ فادح، عندما أخبروا الممرضة بأنها أصبحت في أتم الصحة والعافية، في حين أن وضعها كان يستوجب المتابعة ومواصلة العلاج.

وكانت أجرت الممرضة الراحلة، عمليتها الجراحية داخل مستشفى "ريكسهام مايلر" بمنطقة نورث ويلز، حيث ظلت تعمل منذ سنة 2013 حتى مرضها.

وعاد السرطان إلى جسم الممرضة في صيف 2016، وهو ما تطلب أن تدخل مجددًا إلى المستشفى بعد أن كشفت الفحوص عن وجود ورم سرطاني، فخضعت الراحلة لعملية استئصال الرحم، لكن السرطان كان قد تفشى بشكل واسع، فماتت بعد أشهر، في نوفمبر 2016.

وحرص دافيد زوج الراحلة، على أن يكشف تفاصيل وفاة زوجته ومن يتحمل المسؤولية، حيث إنه كان على الأطباء أن ينبهوا لخطر الإصابة بالسرطان، بعد إجراء عملية المبيض، فضلا عن إزالة الجزء الذي أصيب بالمرض، والخضوع لعلاج مكثف ودقيق، لكن الأطباء لم يطلبوا من الممرضة أن تقوم بأي متابعة، وتم اعتبارها متعافية بشكل تام، مما أدى إلى تفاقم وضعها الصحي.