رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

"المرأة الخفاش" تنفي تورطها في انتشار كورونا: ابحثوا عن الوسيط

كتب: وكلات -

10:21 ص | الأحد 22 نوفمبر 2020

عالمة صينية متخصصة في فيروسات كورونا

أكدت شي جينلجي عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة، أن فيروس كورونا الذي اجتاح العالم تسبب في وفاة أكثر من مليون و379 ألف شخص، وذلك فقًا لنتائج أبحاث أجرتها مؤخرًا.

وكشفت العالمة التي اشتهرت بأبحاثها المتخصصة بفيروسات كورونا، عن أن نتائج اختبار عينات الدم المأخوذة في عام 2012، من 4 عمال مناجم أصيبوا بالمرض بعد العمل في كهوف الخفافيش في جنوب غربي الصين، أظهرت عدم إصابة أي منهم بـ"كوفيد-19"، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية.

وأعادت السيدة المعروفة باسم "المرأة الخفاش"، والتي تعمل أيضًا مديرة لمركز الأمراض المعدية الناشئة في معهد ووهان لعلم الفيروسات، لتستكمل باقي أبحاثها المتصلة بهذا الحيوان، وقالت إن فريقها أعاد مؤخرًا اختبار العينات المأخوذة من عمال المناجم، وجرى إثبات عدم إصابتهم بـ"سارس – كوف 2"، وهو ما يتعارض مع نظريات المؤامرة المحيطة بها والتي أكدت أن مختبرها أصل الفيروس المسبب لـ"كوفيد 19"، وذلك وفقًا للدراسة التي جرى نشرها في مجلة "نيتشر" العلمية. 

وشرحت العالمة الصينية، خطوات دراستها وفريقها لفيروس كورونا الخاص بالخفافيش، والمعروف باسم RaTG13 سنة 2012، نافية أن يكون مصدر فيروس كورونا المستجد.

وأكدت أن الفيروسات التي جمعتها هي وفريقها سواء كانت من الحيوانات أو البشر قبل تفشي كورونا في ووهان وسط الصين أواخر 2019، لم تكن "سارس- كوف 2"، وفقًا للنتائج الجديدة التي توصلت لها، لافتة إلى أن الاتهامات التي وجهت لها لا أساس لها من الصحة، وأن الخفافيش قد تكون المضيف الأول لـ"سارس- كوف 2"، دون تحديد المضيف الوسيط بين الخفافيش والبشر. 

وقالت العالمة الصينية، إن فريقها جمع 13 عينة من أربعة عمال مناجم أصيبوا بمرض تنفسي غامض بعد إزالتهم لبراز الخفافيش بمنجم نحاس في مقاطعة يونان في أبريل 2012، موضحة أن فريقها جمع عينات من حيوانات متنوعة بالقرب من الكهف، وووجدوا بداخله بين عامي 2012 و2015، الخفافيش والجرذان والبعوض، وجرى العثور على فيروس الخفافيش RaTG13 في إحدى العينات عام 2016.

وظن العلماء أن الفيروس قد نشأ في الخفافيش، ثم انتقل من خلال حيوان ثديي آخر مثل قط الزباد أو آكل النمل الحرشفي قبل أن ينتقل إلى البشر في سوق للمواد الغذائية الطازجة بمدينة ووهان وسط الصين أواخر العام الماضي.