رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من سيد "الخلع" إلى "المطر".. ياسمين صبري "ضيف شرف" في قصة سيدتين

كتب: آية المليجى -

02:21 م | السبت 21 نوفمبر 2020

ياسمين صبري

اختلفت الواقعتان وبقيت الفنانة ياسمين صبري، هي الاسم المشترك بينهما، ربما لم تتح لها الفرصة للدخول كطرف في القصة بإرادتها، ففي الحكاية الأولى كان جمالها هو السر وراء إقحام اسمها في قضية "خلع" رفعتها سيدة، بينما الثانية كانت صورة منتشرة لها داخل طائرة خاصة ومقارنتها بـ"سيدة المطر".

فمن السيدة صاحبة قضية الخلع إلى نعمات عبدالحميد "سيدة المطر"، يرصد "هن" حكاية ياسمين صبري مع السيدتين.

- ياسمين صبري وسيدة المطر

صورة متداولة للفنانة ياسمين صبري وهي تجلس داخل طائرة خاصة، يجوارها صورة أخرى للسيدة الستينية "نعمات" التي جلست تبيع الترمس تحت المطر، المقارنة التي رسمها البعض.

وعقب تداول الصورة، علقت "ياسمين" على الصورة عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "أنا دائمًا بحاول أشوف الجزء الإيجابي في كل سوء تفاهم.. أنا سعيدة أني تعرفت على الحاجة نعمات عبدالحميد.. سيدة المطر من السوشيال ميديا.. وتواصلت مع الحاجة نعمات والحاج علي زوجها".

وتابعت "ياسمين": "يشرفني أني ألبي كل طلبات الحاجة نعمات وأسرتها.. كل حاجة وحشة بيطلع منها حاجة حلوة".

- ياسمين صبري وسيدة الخلع

وقبل فترة ارتبط اسم الفنانة ياسمين صبري، بقضية خلع رفعتها سيدة ضد زوجها، الذي طلب منها إجراء عملية تجميل حتى تتحول إلى ملامح الفنانة نجمته المفضلة.

وعلقت "ياسمين" على هذه الواقعة، من خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية "لميس الحديدي"، قائلة: "أنا بحب الستات جدًا.. وبنحاز ليهم.. ودايمًا بيزعجني أن نساء الشرق الأوسط، يصنفوا كدرجة ثانية".

وتابعت "ياسمين" عن شعورها وقت معرفتها بالخبر: "عندما قرأت الخبر.. استشعرت أن هذه القضية تلمسها بشكل شخصي جدًا.. "الست دي قوية جدا، لأنها وقفت ضد طلب زوجها، وأصرت على الطلاق، وعندما رفض.. أقدمت على طلب الخلع، وهي نموذج للمرأة القوية تدرك اللحظة الفارقة".

واستطردت "ياسمين" في تعليقها: "كثير من الفتيات في العشرينيات من أعمارهن، وما زالت الحياة طويلة أمامهن، قد يتعرضن لتجريح من شرائح كثيرة من الرجال، حتى من ذويهن، ويعتبرن ذلك من بواعث القوة عبر الصمت، وهذا خطأ واضح وكبير".

واختتمت "ياسمين" تعليقها: "الجمال نسبي، وكل ست لها بصمة، مشددة على أن المرأة تستحق كل الحب والاحترام والدعم".