كتب: غادة شعبان -
12:57 م | الإثنين 16 نوفمبر 2020
لا تزال الفنانة رانيا محمود ياسين تعيش ألم الفراق عقب وفاة والدها الفنان محمود ياسين، الشهر الماضي، فيزداد حنينها واشتياقها له يوما بعد يوم، إذ تشارك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات جمعتها به أو بعض من أقواله وأعماله، كنوع من الشعور بأنه لم يفارقها بالرغم من وفاته.
وشاركت الفنانة صورة لوالدها الراحل من فترة الشباب، وأرفقت تعليقًا قالت خلاله: "فراق الأب وجع لا يعرفه إلا من مر به، رحم الله أبي وكل أب فارقناه".
وتوجهت ابنة الفنان الراحل بالدعاء لوالدها، قائلة: "الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، هو وكل الأباء الذين فارقونا، وحشتني يا بابا، في جنات النعيم مع الأنبياء والصديقين والشهداء في الفردوس الأعلى".
علاقة من نوع خاص قائمة على الصداقة، جمعت رانيا محمود ياسين ووالدها الفنان الذي رحل عن عمر ناهز 79 عامًا، عقب صراع من المرض.
دائمًا ما تشارك الفنانة رانيا محمود ياسين، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تجمعها بأسرتها، خاصة والدها الفنان، متحدثةً عن طبيعة العلاقة التي تجمعهما.
وذكرت خلال مداخلة عبر سكايب، في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على فضائية Dmc، أنّ والدها كان إنسان غير عادي، سواء في طريقة تعاملة معها أو مع أي شخص آخر.
كان الفنان الراحل رافضًا لدخول ابنتة مجال الفن والتمثيل، وبعد محاولات مستمرة بمساعدة والدتها الفنانة شهيرة تمكنت من إقناعه، موضحة أنّه كان حريصًا على الاهتمام بدراستها ودراسة شقيقها عمرو محمود ياسين، وكان يخصص وقتًا للمذاكرة معهم برفقة والدتهم خلال فترة الامتحانات، ما كان يجعل البيت كله في حالة طوارئ: "كان بيذاكرلنا بنفسه".
وأضافت رانيا، خلال لقاءها ببرنامج "السفيرة عزيزة"، أنّ والدها كان صديقها وكان يحتويها ويدعمها باستمرار لتحقيق أفضل ما لديها، فضلًا عن أنّه ساندها عندما قررت الزواج بالفنان محمد رياض ولم يعترض على اختيارها: "كان شخص حنون ورائع في معاملاته مع أسرتنا والجميع".
واستعادت رانيا، ذكرياتها مع والدها الفنان خلال فترة طفولتها، داعية له بالصحة والعافية، قبل وفاته بشهرين.
ونشرت رانيا، عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، صورة لوالدها وهو يحملها على ضهره، مُعلقة: "أبويا حبيبي ربنا يخليك لينا ولكل محبينك ويديك الصحة والعافية يارب".
