قالت المطربة بوسي، إنها لا تحب الحديث في المشكلات التي تخص أقاربها، ومنها مشكلتها مع أبيها، وهذه المشكلة جزء من الحرب عليها، ومشكلته لها أسباب أخرى غير احتياجه للمال، مؤكدة أنه لا يوجد علاقة بينهما.

وأضافت "بوسي"، في لقاء مع برنامج "معكم" المذاع على قناة "cbc" الفضائية، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، الخميس: "أنا لو عاقة مكنتش أطلب من أمي إني أنزل اشتغل وأنا عندي 15 سنة، علشان أساعد أمي، وأنا اتولدت وأبويا مش موجود في حياتي، وكان مطلق أمي وهي حامل فيا بشهرين".

وكشفت، أنها قبل حديث والدها إلى وسائل الإعلام بيومين، تواصل معه وأرسلت له المال، وكانت سترسل له مرة أخرى، ومع ذلك خرج وتحدث عليها، وتساءلت: "أنت كنت فين وأنا في وسط المشاكل، وكنت محتاجة حد يقف جنبي وأحس إني ليا ضهر".

وتابعت: "مفيش بينا علاقة أصلا.. واللي ربتني أمي وأقاربها، وكنت بشوفه في الشارع مقدرش أقوله يا بابا.. أنا عندي إخوات تانيين من أم تانية، ومكنش حتى بيصرف عليهم، ومجوزش ولا واحدة فيهم.. ووالدي تزوج كثيرا، وعندي أخ لو شوفته في الشارع معرفوش".

وأكدت، أن والدها لو كان يرغب في رؤيتهم كان سيفعل ذلك، ولكن هذا لم يحدث، ووالدتها قامت بدور والدها، مضيفة: "أنا محستش من ناحيتك بحنية الأب.. وأنا مقصرتش معاه رغم قلة الحنية، ولما بعرف إنه عاوز فلوس ببعت مع ناس، وفيه ناس عارفة الكلام ده".

وأوضحت، أن البعض يحكم عليها بعقوق والدها، ولم يضع أي منهم نفسه مكانها ليشعر بما حدث معها، وهو لم ينفق عليها جنيها منذ صغرها، رغم أنها كانت تعمل لمساعدة أمها، لأنه لا يرسل لهما مصاريف، وكان يعمل ويكسب ويتزوج، وكان يطلب منها المال بعد وفاة والدتها، وكان حينها سنها 17 سنة، رغم أنه لم يعزي في والدتها.

وأشارت إلى أنها لم ترغب في الحديث عن هذه الأزمة، ولكنه "اضطرها" لذلك، عندما هز صورتها لدى جماهيرها.