عشقت المطبخ الذي غير مسار حياتها بين لحظة وضحاها بعد حصولها على بكالوريوس خدمة اجتماعية، لتدخل مجال الطهي وتصبح "شيف" متخصصة في "الطهي البيتي" قبل 5 سنوات، وشجعها على الاستمرار في المجال المقربون منها.

تروي "ثراء غانم" المقيمة بقرية كفر سعد في دمياط رحلة نجاحها لـ"الوطن" قائلة: "دخلت المجال قبل 5 سنوات بتشجيع من صديقاتي المقربة فكنت أجهز أكلات جديدة وأجمعهن ليتذوقنها، وفي أحد الأيام اقترحت صديقتي المقربة بدء مشروع "أكل بيتي" بتدشين جروب على الفيس بوك وبيع الأكلات وخاصة الفطير، نظرا لتميزي الشديد فيه، وفي البداية تخوفت وكنت مترددة جدا لكوننا سكان في الريف الذي لا يتقبل أهله أي عمل جديد بسهولة ولكن صديقاتي دشنوا الجروب وأمروني بالشغل".

 وتابعت: "في البداية اعترض الكثيرون على عملي ولكن حينما فهموا ماذا أريد وكيف سأسوق لنفسي بطريقة جيدة علاوة على إجتهادي الدائم لأصل لهدفي، شجعوني كثيرا وخاصة صديقتي وزوجها اللذان لفتا نظري للأمر علاوة على مساندة والدتي ووالدي وزوجي وأشقائي إلى جانب دعم أولادي وفخرهم بما أفعل".

تحلم "ثراء" بالنجاح والاستمرار في مهنتها وتطويرها: " كنت الوحيدة في مكان إقامتي التي تدشن هذا المشروع وبات يطلب مني تنظيم كورسات طبخ خاصة وأن هناك فتيات كثر مقبلات على الجواز".

وتضيف: "رغم حصولي على  بكالوريوس خدمة اجتماعية لكن الطبخ جاء في بداية الأمر كهواية ولكن تمكنت من تطويره من خلال الكورسات والتجارب الكثيرة التي اكسبتني الخبرة وأصبحت أجيد صنع الحلويات الغربية والشرقية علاوة على أنواع كثيرة من الأطعمة والأكلات".

وتختتم ثراء حديثها: "مشروعي  قائم على فكرة حينما تطلب سيدة مني أوردر طبيخ لابد وأن تشعر بأنه مطبوخ في البيت أنتي اللي عملاه بإيدك ضامنة نظافته وجودته ومعمولك مخصوص علشان كدا أنا فى شغلي مبقبلش أوردرات كثير وأحدد عدد أوردراتى اليومية لتخرج بالكفاءة المطلوبة وأعتمد على السوشيال ميديا لتسويق منتجاتي".