رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خبير يحلل أسباب خيانة زوج ريهام عبد الغفور في "إلا أنا": الإفراط والتنازلات العمياء

كتب: روان مسعد -

05:47 م | الأربعاء 11 نوفمبر 2020

الفنانة ريهام عبدالغفور

حالة من الجدل تسبب فيها "أحمد أبو حجر"، بطل حكاية "ربع قيراط"، ضمن مسلسل "إلا أنا" الذي يحظى بأعلى نسب مشادة حاليا، بعد خيانته لزوجته الأولى "منى"، وطلاقه لها، وأخذ الشقة الجديدة التي ساهمت في تأسيسها، معتبرا نفسه يقوم بما أحله الله له. 

الخطأ من الزوجة

حلل خبير العلاقات وتطوير الذات علي موسى، سبب إقدام بعض الرجال على خيانة زوجاتهم مثل بطل حكاية "ربع قيراط"، مؤكدا أن الإفراط في العطاء هو الذي دفع الزوج إلى هذا التصرف: "منى (ريهام بعد الغفور) ست زي ستات كتير، اتعلمت أن الست الأصيلة هي اللي تيجي على روحها وتحرم نفسها من كل حاجة عشان ترضي راجلها، وكل ما تتنازل أكتر الراجل هيرضى أكتر ويتمسك بيها أكتر، وكل ما تتحمل أكتر من أذى وظلم وافترى، هتبقي ست عياشة وتعمر".

وأضاف موسى، خلال التحليل المنشور عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "المشكلة أن منى وكتير من الستات اللي زيها، لما بتقعد مع زوج زي أحمد (الفنان مصطفي درويش)، بتكون بتنازلها ده بتحفر قبر نهايتها بإديها، لأنها بتعلمه الطمع والافترى، بتهون في عينيه، ماهي هي في الأصل هانت عليها روحها، وكل ما تتنازل أكتر بتنزل قيمتها في حياته أكتر بدل، ما يصونها ويشيلها فوق راسه".

الزوج "بجح"

عن تحليل لشخصية "أبو حجر"، قال خبير العلاقات: "مش كل الرجالة أكيد أندال وقليلي الأصل زي أحمد، بس اللي زي أبو حجر قلة الأصل جزء من جيناتهم، هو بس بيبقي مستني الفرصة ومنتظر الظروف تسمح له بالغدر، وبيبقي عنده قدرة رهيبة على تبرير الأذى ورمي اللوم على الضحية"، متابعا: منى قالت لأحمد أنا كنت باستخسر في نفسي قلم الروج عشان خاطرك البجح قالها (بس انا بحب الروج)".

وأكمل: "استعداداته الزوج الكامنة من أجل الخيانة والغدر نشطت في ظل الحياة: زوجة متفانية، متنازلة، مضحية، طول الوقت واخد المساحة أنه يشوف نفسه واحتياجاته ومزاجه وبس، أنا مش بعمل حاجة غلط حقي".

رسالة للمرأة

وجه خبير العلاقات رسالة إلى الزوجات، قائلا: "فكرة أنك تستخسري في نفسك كل شيء وتقللي من قيمتها وتيجي عليها، دي رسالة غير معلنة ودعوة للآخر أنه يستهين بيكي ويضعك في آخر جدول اهتماماته، ويروح يدور على الست البراقة اللي بتلمع اللي بتهتم بروحها وبتعرف تاكل عقل الراجل وقلبه، مش الضعيفة المكنسرة الغلبانة"، مضيفا: "دا مش لوم ليكي ولا تبرير للأذى، دي رسالة تنبيه قبل أن يتعدى الإهمال خطوطا حمراء يصعب إصلاح نتائجها".

لا إفراط ولا تفريط

أكد علي موسى، أن أحداث المسلسل واقعية بشكل كبير: "دا مش كلام مسلسلات، لأنه واقع حقيقي جدا وبيحصل كل يوم اللي أسوأ منه، أنا قابلت كتير زوجات تم رميهم في الشارع بعد 20 سنة خدمة وتضحيات بدون حتى مكافأة نهاية الخدمة، وفيه اللي اترمت بشنطة هدومها بعد ما سندت وضحت وكبرت، عمر بيتسرق، طريق مظلم مابتبقاش عارفة هتروح فين ولا تبدأ إزاي، وكل الخيارات المتاحة نهايتها ظلم ومهانة".

ولخص خبير العلاقات نصائحه: "أحيانا السكوت بيكون مصنع للظلم والأذى، اهتمامك بنفسك وقدرتك على أنك تحافظي على احترامك ليها هو اللي بيخلي الناس تحترمك وتعملك قيمة، لو فاهمة أن تضحياتك اللي من غير حدود وتنازلاتك العمياء دي هي الطريقة الصح للحفاظ على اللي حواليكي وكسب رضاهم، بالعكس، الشمعة هيجي يوم عليها وتنظفي والتضحيات هتبقى فرض لازم لا يستوجب الشكر، أن أحق الناس بالحب هو ذاتك".