رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أمنية في دعوى خلع: "جوزي بيرفض يعاشرني ومقضيها رومانسية على فيسبوك"

كتب: هبة هشام -

08:48 م | الثلاثاء 10 نوفمبر 2020

صورة ارشيفية

"هكرت موبايله طلع أعزب ورومانسي".. هكذا بدأت أمنية حديثها وسط ضحكاتها الساخرة، الممزوجة بالألم الشديد، عن زوجها الذي يلهو مع السيدات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهوية بعيدة تمام البعد عن الحقيقية.

تبدأ أمنية بسرد قصتها لـ"الوطن" بقولها: "اتجوزت أنا ومصطفى جواز تقليدي، وللأسف هو قريبي، وعمري ما سمعت عنه كلمة وحشه، ولا عمره كلم بنت، عشان كدة وافقت إننا نتجوز، لأنه على خُلق والشهادة لله حتى بعد جوازنا كان محترم معايا، بس بدأ يتغير بعد جوازنا بكام سنة، ويكون مهمل معايا، وكمان بدأ يقلل معايا ممارسة العلاقة الحميمية، وبقى يقعد لوحده دايما، حاولت كتير إني أتكلم معاه وألفت انتباهه، بس دايما كان بيرفض، ومعظم وقته على السوشيال ميديا".

وأضافت: "كنت قاعدة مرة على فيس بوك، لاقيت منشور مكتوب فيه إزاي تهكري واتساب جوزك وإيميلاته، الأول مديتش الموضوع اهتمام، وده طبعا لأني واثقة فيه، ومتأكدة أنه عمره ما يخونني أبدا، لذلك لجأت إلى محكمة الأسرة زنانيري، وأقامت دعوى خلع ضد جوزي".

قالت: "راودني الشك، وبدأت أشعر بتصرفات أكثر غرابة منه تجاهي أنا وأطفالي، أصبحت علاقته بنا سطحية، وأصبح يسبَّني طوال الوقت وأولادي، حتى أن أولادي أصبح لديهم مشاكل نفسية من كثرة المشكلات على أتفه الأسباب، فأصبحت مُصِرة لمعرفة سبب هذا التغير المُفاجئ، واستغليت فرصة دخوله للاستحمام، وهكرت كل مواقع تواصله الاجتماعي، بحيث أن أى رسالة تُرسَل له تُرسَل على هاتفي أيضا".

وأضافت: "بعد خروجه من الحمام، تناولنا طعامنا كعادتنا، ثم جلس منفردا في البلكونة وأنا بالصالة، لكنه لم يكن يعلم أن كل همسة سيقوم بها ستصلني، فتحت هاتفي، وما إن فتحته حتى صُعقت مما رأيت أمام ناظري، زوجي وابن عمي ووالد أبنائي، يخونني مع سيدات أخريات، وليست فقط واحدة، كأنه يعيش مراهقة متأخرة".

واستكملت: "لأ ومفهمهم أنه أعزب وعايش لوحده، وأنه زهقان من الوحدة، وشغال الله ينور حب ورومانسية مع الستات والبنات، وباعتين له صورهم القذرة في أوضاع أنا أتكسف أعملها".

واختتمت بعباراتها المتلاحقة وصوتها المتقطع المشوب بشئ من الألم: "ساعتها كل حياتي حسيت إنها وقفت، وما كنتش قادرة أتنفس، ما صدقتش نفسي إن ده اللي ما شوفتش منه غلطة، ده اللي كل الناس بتحسدني عليه، ده جوزي اللي عمري ما فكرت أشك فيه لحظة واحدة، وبعد ما فوقت من الصدمة، لميت هدومي أنا وعيالي، وقلت له رايحة أقعد أسبوع عند أمي، طبعا ما صدق ووافق، بعدها طلبت منه الطلاق رفض بشدة، وقالي أنتي مريحاني أنا وعيالي، عشان كدة اضطريت أرفع عليه دعوى خُلع وأخلَّص نفسي وأولادي من الشخص الذي لا يؤتمن على أي شئ في الدنيا، وحسبي الله ونعم الوكيل، أشكو ضعفي وقلة حيلتي إلى الله".