رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شاب يبحث عن زوجة تانية بإعلان على "فيسبوك": وصلتني طلبات كتير

كتب: آية أشرف -

04:46 م | الأحد 08 نوفمبر 2020

إعلان عن زوجة ثانية

البحث عن عروس سلسلة طويلة من الحكايات التي تُحكى في المجالس، فبين الزمن والآخر يتطور أمر البحث عن العروس المناسبة، مرورًا بالخاطبة، لزواج الصالونات، وحتى الإعلانات، إلى أن وصل الحال للإعلان عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". 

"أحمد" رجل ثلاثيني قرر البحث عن عروس، لتكون زوجة ثانية، مع زوجته الأولى وأولاده، وذلك عبر صفحة دشنها عبر "فيسبوك"، باسم "زوجة ثانية". 

"مطلوب زوجة ثانية، المواصفات تكون جميلة، متعلمة، مثقفة، على خلق، السن من 30 - 40 سنة لزوج أربعيني، متزوج، يعمل بالتجارة، وسيم ورياضي".  

بهذه الكلمات قرر "أحمد" صاحب الـ 39 عاماً البحث عن زوجة ثانية رغم كونه متزوجا ولديه أبناء من زوجته الأولى، بمنشور عبر صفحته التي دشنها خصيصًا لهذا الأمر، والذي حصد الآلاف من التعليقات والتفاعلات. 

الزوجة الثانية مش خطافة رجالة

بدأ صاحب الصفحة، حديثه لـ "هن"، قائلًا: "أنا معايا ماجستير في التاريخ ودبلومة في علم النفس ودبلومة دراسات إسلامية وبشتغل في التجارة، لكن مع ذلك لجأت للسوشيال ميديا مش للمعارف". 

وأوضح "أحمد" سبب لجوءه لعمل إعلان، قائلًا: "لجأت للسوشيال ميديا لأن النظرة المجتمعية للزوجة الثانية إنها خرابة بيوت وخطافة رجالة، وده جعل دائرة المعارف تتجنب الموافقة على الزواج الثاني". 

وتابع: "الهدف من الصفحة إني ألاقي زوجة مناسبة ليا، لأن السوشيال ميديا مجتمع مفتوح متخفف من القيود المجتمعية".

أما عن زوجته الأولى، ومنزله القائم بالفعل، قال صاحب الصفحة: "أنا متجوز وعندي أولاد، وبالنسبة لمراتي الأولى، طبعا مفيش ست هتكون مبسوطة بس نقدر نقول إن بعد فترة من الإقناع تفهمت الأمر". 

وعن مدى التفاعل مع صفحته والإعلان من خلالها، قال "أحمد": "بخصوص الطلبات كتير من البنات داخلين يهزروا ويستكشفوا الأمر مش واخدين الموضوع جد". 

وتابع: "جالي طلبات بس معظمها غير مناسب"، موضحًا الشروط التي يأمل فيها: "الشروط بسيطة يكون في قبول مبدئي، تكون مثقفة، على خلق، ويكون بيننا تلاقي في نطاق جيد من الأفكار". 

وأضاف: "مفيش شروط للشكل مسألة الجمال نسبية والقبول دا بيبقى من عند ربنا، القلب بيشوفه مش العين".