رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بماذا يشعر أبناء المتحرشين بعد القبض على آبائهم.. استشاري تجيب

كتب: آية أشرف -

03:50 ص | الخميس 05 نوفمبر 2020

ماذا يشعر ابناء المتحرشين

واقعة تحرش مشينة، تعرضت لها طالبة على يد طبيب بشري بجامعة الزقازيق داخل ميكروباص أجرة بالقرب من مبنى الجامعة، وتمكن الركاب من ضبط المتحرش وتسليمه للشرطة بالشرقية، بتهمة ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، حيث مارس "العادة السرية" أمام الفتاة التي صرخت وفضحت فعله المشين للمتحرش، كما نجحت في توثيقه بمقطع فيديو.

الحادث المشين انقسم حوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد لموقف الضحية في تصويرها والتشهير بالمتحرش، وبين منتقدها، حيث طالبها البعض بالاقتصار على العقوبة القانونية، دون تشهير حتى لايُصاب الأبناء بوصمة الآباء. 

ولعل هذا الانقسام يحدث في كل مرة، بين التشفي في الجاني، والتعاطف مع أبنائه. 

كيف يتعامل أبناء المتحرشين في المجتمع؟

من جانبها تعلق الدكتورة هالة عفت، معالج نفسي ومدرب تنمية ذات، قائلة إن الأمر أشبه بالكارثة على هؤلاء الأطفال، فصورة آبائهم، وقدوتهم تدمرت نهائيًا، ولم تعد تحمل أي احترام بالفعل بسبب حجم الفعل المُشين. 

وتابعت "عفت" خلال حديثها لـ "هن": "للأسف الأطفال هيكونوا فريسة سهلة للمجتمع، يفش غله فيهم، وهيتعايروا بوصمة آبائهم المتهمين، وده هيودينا لمشاكل كتير". 

وسردت "عفت" الأمور الكارثية التي قد يصل إليها هؤلاء الأطفال، قائلة: "هيحصلهم صدمة، وعزلة اجتماعية، وانغلاق تام ممكن يصل للانتحار بسبب التنمر والمعايرة، وهما مش بأيديهم حاجة إلى الهروب، حتى لو كان الهروب بالموت". 

ونصحت المعالج النفسي، أن على هؤلاء الأبناء، سرعة العلاج مع طبيب نفسي مختص لتأهيلهم قبل التعامل مع المجتمع والناس، لتأهيلهم على القدرة لامتصاص الغضب".