رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طبيب نفسي يحلل شخصية طفل المرور: يعاني من الحرمان العاطفي

كتب: ندى نور -

09:09 ص | الخميس 05 نوفمبر 2020

التحليل النفسي لشخصية طفل المرور

حرمان عاطفي وابتعاده عن والدته سنده في الحياة، جعل منه شخصا غير قادر على تحمل المسؤولية يحاول إثبات وجوده بأفعال غير مسؤولة معتبرا نفسه فوق القانون غير مدرك خطورة افعاله.

هذا ما حدث مع طفل المرور الذى اشتهر مؤخرا بعد تصوير مقاطع فيديو في الشارع وهو يقود سيارة والده، ساخرا من رجال المرور، وظهرت موجة من الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فور انتشار مقطع الفيديو.

التحليل النفسي لشخصية طفل المرور

وظهر أن والدي الطفل منفصلان، وأنه لا يعرف شيئا عن والدته، فيما علق جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على ذلك بقوله إن الطالب يعانى من الحرمان العاطفي يعوضه في أفعاله السلبية التي يقوم بها.

ويرى "فرويز" أن هناك قصورا في التربية يتحمله والدا الطفل، متابعا أثناء حديثه لـ "هُن"، أن الطالب يعانى من السلبية واللامبالاة وانعدام المشاعر بسبب التربية الخاطئة التي ولدت منه شخصا أنانيا.

وأكد استشاري الطب النفسي، أن هذا الطفل سوف يتعرض لمشاكل حياتية بسبب مستواه الأخلاقي، وحرمانه من والدته ومحاولة الأب تعويض ذلك بشكل مبالغ فيه يجعل من الطفل شخصا غير قادر على تحمل المسؤولية لأنه اعتاد على تنفيذ رغباته.

ولتقويم سلوك هذا الطالب، نصح بضرورة اقترابه من والديه وخاصة والدته وبدء علاج نفسي مكثف والابتعاد عن التدليل المبالغ فيه.

تفاصيل واقعة طفل المرور

كان تسبب مقطع فيديو جديد مدته 95 ثانية، في القبض على "طفل المرور" نجل القاضي و4 من أصدقائه، وظهر الطفل في الفيديو هو وآخر في أثناء التنمر على الشرطي والتعدي عليه لفظيا قائلا له: "أنا كفيل أكلك علقة أموتك". 

حالة من الهلع والبكاء، أصيب بها طفل المرور و4 من أصدقائه عقب القبض عليهم  بعد خروجه من سرايا القسم البساتين.

وكشف مصدر أمني أن الطفل نجل القاضي أصيب بالبكاء، وردد "والله معرفش ولا شتمت حد وأنا اعتذرت للأمناء وبعتذر لكل الناس سامحوني، كما رددها زملاؤه الأربعة المقبوض عليهم في تلك الواقعة.

ولكن لم يتوقف الطفل عند هذا بل رصدت الجهات المختصة مقطع فيديو لايف نشر من قبل طفل المرور واصدقائه بالتعدي على رواد السوشيال ميديا، ما أثار غضب المواطنين، حتى ألقي القبض عليهم مرة اخرى.