يصادف اليوم 4 نوفمبر، عيد الحب المصري، الذي بدأت دعوات الاحتفال به تنهال عبر صفحات التواصل الاجتماعي منذ ليلة أمس، في حين تفاجأ كثيرين بموعده، خاصة الفتيات اللاتي لم يكن يعرفن أن هناك احتفالا به بخلاف يوم الحب العالمي في 14 فبراير.

"أول مرة اسمع عنه"، بضحكة استغراب تقولها إيمان منصور، من محافظة الشرقية، قبل أن تدخل في نوبة ضحك هستيري بعدما تأكدت من أنه هناك عيد حب مصري، لتعلق ساخرة: "أنا قولت وصلنا لشهر فبراير إمتى".

تحكى الفتاة العشرينية، أنها عرفت بالصدفة من خلال منشور لإحدى صديقاتها ودخلت لتسأل عن التفاصيل: "لولا إنه فيه حد كتب مكنتش هعرف، مش حاسين بيه ومفيش أي احتفال بيه، حتى فيه كتير مخطوبين ومتجوزين ميعرفوش"، مؤكدة أن الناس مشغولة بالموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، ومتخوفين من الغلق والحظر مرة أخرة.

تقول إيمان لـ"هن"، إن هذا اليوم غير معروف في الأقاليم مقارنة بالعاصمة التي يحرص معظم سكانها على الاحتفال به: "هنا في الشرقية مفيش حد جاب سيرته ولا يعرفوا أنه فيه عيد حب أصلا، مش بيهتموا بالأيام دى"، لافتة إلى أنها بدأت تتابع أخبار وتفاصيل هذا اليوم الذي لم تكن تعرف شيئا عنه: "عندى 23 سنة وأول مرة النهاردة أعرف أن فيه عيد حب مصري غير العالمي".

نفس الأمر حدث مع منة مرسي، طبيبة أسنان، مؤكدة أنها لأول مرة في حياتها تعرف أن هناك عيد حب في شهر نوفمبر، فضلًا عن أنها لم تعد تهتم بهذ الأيام نظرة لانشغالها طوال الوقت وطبيعة عملها الذي يلهيهها عن التركيز في مثل هذه الأمور: "يوم عادى جدا ومفيش أي حد اتكلم عنه صحيت من النوم اتفاجئت بالمنشورات اللي بتقول أنه النهاردة فيه عيد حب".