رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"مريم" تتغلب على حظر الأفراح في فرنسا بالجهود الذاتية: الناس انبهرت

كتب: منة الصياد -

02:38 ص | الثلاثاء 03 نوفمبر 2020

مريم وزوجها أمام برج إيفل

لم تقف إجراءات حظر التجوال حول العالم، وبشكل خاص في العاصمة الفرنسية باريس، عائقًا أمام فرحتها، والرغبة في عيش تفاصيل أهم أيام حياتها، يوم زفافها، كما تريد، إذ تغلبت مريم أحمد (26 عامًا) على صعوبات تطبيق الإجراءات الاحترازية خارج مصر في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وصنعت فرحتها كما شاءت، باستخدام خطوات بسيطة وغير مكلفة.

تحمل الشابة العشرينية الجنسية المصرية الفرنسية، إذ وُلدت تحت سماء عاصمة النور، وخلال سنوات دراستها تنقلت مع أسرتها بين مصر وفرنسا، حتى استقر بها الحال مؤخرًا في الدولة الأوروبية، والتي شهدت على يوم زفافها، "الحظر هنا في فرنسا صعب جدًا ومينفعش الواحد ينزل إلا لو معاه شهادة كده مكتوب فيها نزل الساعة كام ورجع الساعة كام، ويكون معاه الكمامة والكحول، ولو معملش ده بيدفع غرامة فورًا، بتوصل لحد 3 آلاف جنيه بالمصري، كان الحظر بدأ يتفك شوية خلال الفترة اللي فاتت، لكن قبل فرحي بأسبوعين رجع تاني والدنيا قفلت، وزعلت وحزنت جدًا".

"لما الحظر رجع تاني عرفت كده إن مفيش فرح، ولو عملت فرح بيكون حد أقصى 28 فرد وبتفع تكلفة عالية حوالي 4 آلاف يورو ما يعادل حوالي 80 ألف جنيه بالمصري، فقولت لا، وبدأت أكتب في جروبات المصريين في باريس وفي دول الغرب عمومًا، إني عايزة حد يعملي زفة مصري حتى بس، نوبي أو صعيدي أو اسكندراني، بس ربنا موفقنيش، كلمني واحد وطلب مني مبلغ كبير جدًا على نص ساعة بس"، وفقًا لـ مريم.

قبيل قدوم ميعاد الزفاف بيومين فقط، لجأت "مريم" لإحدى صديقاتها في فرنسا تمتهن التصوير الفوتوغرافي، كي تقوم بعمل جلسة تصوير لها وعريسها، "اتفقت مع واحدة صحبتي تيجي تصورنا عند برج إيفل، وقبل الفرح بيوم واحد واحدة صحبتي كلمتني وقالت لي في كافيه هنا ممكن نروح نقضي ساعتين فيه يوم الفرح، ففرحت جدًا".

على الرغم من الصعوبات التي واجهتها الفتاة العشرينية أثناء التحضيرات ليوم زفافها، إلا أنها شعرت بسعادة بالغة، عندما لاقت إعجابات عديدة من قبل الفرنسيين أثناء تصويرها أمام برج إيفل، "كل اللي بيشوفني كان بيقولي انتي أمورة، وحلوة بالفستان، عملت الميك آب لنفسي مع إني مش بروفيشنال ولفيت الطرحة لنفسي زي ما بلفها في العادي والموضوع كله خد مني ساعة، وكنت حلوة جدًا، لأن فستان الفرح هو اللي بيحلي".

"بعد التصوير جوعت وروحنا المطعم اللي حاجزين فيه، والناس انبهرت بيا جدًا حسيت كأني داخلة قاعة، وصاحب المطعم عزمنا ومرضيش ياخد فلوس خالص، وخلصنا وروحنا، واليوم كان حلو جدًا".

 

 

الكلمات الدالة