رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خريجات تربية فنية بحلوان: زميلتنا أفسدت حفل التخرج.. والفتاة: بنحاول نعوضهم

كتب: سحر عزازى -

03:11 م | الثلاثاء 27 أكتوبر 2020

حفل تخرج طلاب كلية تربية فنية جامعة حلوان

منذ اليوم الأول لالتحاقهن بالكلية، كن يخططن للاحتفال بيوم تخرجهن بشكل مختلف، فحفل يوم التخرج هو الأبرز في حياة كل طالب جامعي، خاصة أنه يوم وداع الدراسة بشكل عام والإيذان ببدء الحياة العملية والتخطيط للمستقبل.

لكن تبخرت أحلام خريجات كلية التربية الفنية بجامعة حلوان دفعة 2020، بعد صدمتهن من المستوى المتواضع للحفل التخرج الذي نظمته زميلتهن وهي رئيس اتحاد الطلبة بالكلية، رغم المبالغ الطائلة التي جرى جمعها منهن والتي تجاوزت الـ100 ألف جنيه، وفق حديثهن لـ"هن".

وقالت ميار ناير وهي واحدة من بين 148 خريجة تتضرن من تنظيم الحفل: "الحفل جرى تغيير مكانه قبل الموعد بأسبوع واحد فقط، لنفاجئ بنقله من النادي السويسري، إلى حديقة فيلا على طريق مصر أسوان الزراعي، لنفاجئ بسوء تنظيم، وأغلبنا لم يجد مقعدا للجلوس عليه، وكانت مهزلة بالمعنى الحرفي".

وأضافت: " تواصلنا مع صاحب الفيلا لنعرف تكلفة إيجار الحديقة، وفوجئنا بأن الإيجار 25 ألف جنيه فقط، ويشمل المقاعد والمسرح والأغاني، وقالنا بوفر باركينج و300 كرسي، ولما روحنا ملقيناش مكان نركن فيه ولا كراسي لأسرنا يقعدوا عليه، ولما جينا نسأل زميلتنا منظمة الحفل زعقت في أمي وشتمتها واختفت فجأة، وسابتنا بعد ما بوظت أهم يوم في حياتنا".

 

وأضافت الفتاة: "طلبنا من العميد ووكيل الكلية التدخل، لكنهما لم يستجيبا، واكتفيا بعمل تحقيق مع الطالبة في الكلية، ولم يتغير شيء، ولم نحصل على الرسوم التي وصلت إلى ألف جنيه: "سعر التذكرة بس كان 350 جنيها، غير الروب والأكل ومصاريف الوشاح، وقالت لنا إنها تعاقدت مع شركة ستقدم خصومات كبيرة في مقابل عمل دعاية لها، بس لاقينا إنها شركة وهمية".

وتابعت "ميار" في حديثها لـ"هن": "المسرح لم يكن مجهزا للصعود، واستلمنا الشهادات من غير ما نطلع على المسرح، والأرض كانت كلها حفر، وتسببت في سقوط عدد منا ومن أسرنا، فضلًا عن الأخطاء في النداء على أسمائنا في مشهد عشوائي أفسد علينا اليوم، والكراسي مكنتش كفاية والتيكتس كانت بتتاخد مننا على الباب وتتباع تاني، وفيه ناس مستلمتش شهادتها لأنها متعملتش أصلا". 

فيما أكدت ندى إيهاب، إحدى الخريجات: "رئيسة اتحاد الطلبة دخلت علينا في يوم وقالت إن معاها عرض كويس من شركة طالبة تعمل لنا حفل تخرجنا، وقدرت تخلينا نصدقها ونتحمس".

وأضافت: "في البداية كانت التذكرة قيمتها 250 جنيها، مقابل الحفلة والأكل والروب، ولكن فوجئنا بعد ذلك بتغيير سعرها بجانب مصاريف إضافية جعلت نصف الدفعة التي بها 350 طالبة تعتذر عن الحفلة لعدم قدرتهن المادية، فحرمت ناس كتير من إنها تحضر وكانت بتتجاهل تعليقاتهن، ولما حسينا بكذبها طلبنا فلوسنا فرفضت ترجعها، ولما روحنا الحفل قالوا عايزين 150 جنيه للروب و55 للوشاح، واللي عايز ياكل يدفع فلوس". 

وأضافت: "نبحث عن وسيلة لاسترداد حقوقنا، خاصة أن عميد الكلية أخبرنا بأننا أصبحنا الآن خريجات، والكلية ليس لها علاقة بتنظيم الحفل".

رئيس اتحاد الطلبة ترد: منصبتش على حد واللي بيحصل ده تشهير بيا

من جانبها، نفت الطالبة إنجي أيمن رئيس اتحاد الطلبة، ما قالته زميلاتها من خريجي دفعة هذا العام، مؤكدة أن إدارة الكلية على علم بالاتفاق الذي أبرم مع الشركة المنفذة للحفل، وأنه جرى جمع نحو 100 ألف جنيه من الطلبة وتسليمها للشركة: "أنا منصبتش على حد، والكلية عارفة كل التفاصيل، واللي حصل ده تشهير بيا".

وقالت "إنجي" لـ"هن": "حدثت بعض المشاكل التنظيمية يوم الحفل، ولكن لا تصل لحد الاتهام بالسرقة والنصب عليهم في مبلغ كبير"، لافتة إلى أنه جرى عمل تحقيق معها من قبل العميد ووكيل الكلية يوم الأحد الماضي: "أنا مغلطتش، والشركة قالت لنا إنه اتسرق منها 70 روب، وإن بنت كسرت مايك بـ13 ألف جنيه، وبنحاول دلوقتي نتفاوض مع الشركة عشان نرجع جزء من المبلغ لبعض الطلبة المتضررين".