رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

العزب: 63% من المصابات بأورام عنق الرحم يتعرضن للوفاة

كتب: مريم الخطري -

02:12 م | الثلاثاء 27 أكتوبر 2020

الدكتور محمد العزب

كشف الدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، عن توقيع برتوكول تعاون مع هيئة الرعاية الصحية، لتقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل للفحص، والكشف المبكر عن أورام عنق الرحم، لأكثر من 1.1 مليون سيدة سجلت بياناتها بالمنظومة.

وقال العزب، خلال فعاليات منتدى المرأة المصرية 2020، إنّ 99% من إصابات أورام عنق الرحم بسبب فيروس HPV، كما أنّ 80% من السيدات عرضة للإصابة بالفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم.

وأكد أنّ 70% من السيدات سيزول عنهن المرض والأعراض، بينما 30% يبقين مصابات، ويتطور المرض بينهن من مرحلة الخلايا غير الطبيعية لحدود المراحل المختلفة لسرطان عنق الرحم.

وأضاف الدكتور محمد العزب، أنّ 63% من المصابات بسرطان عنق الرحم يتعرضن للوفاة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، توجد 1000 حالة إصابة بسرطان عنق الرحم سنويا، تكلف الدولة مليار ونصف المليار جنيه، إذا فرضنا أنّ تكلفة الحالة الواحدة عند العلاج 150 ألف جنيه.

العزب: يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم عن طريق التطعيم ضد فيروس HPV 

وتابع العزب، بأنّه يمكن الوقاية من المرض عن طريق التطعيم ضد فيروس HPV، إضافة إلى تتبع الأعراض الدالة على المرض والاستمرار في عمل الاختبارات الدورية.

وأضاف رئيس الجمعية المصرية لمنظار عن الرحم، أنّ التطعيم ضد فيروس HPV المسبب لسرطان عنق الرحم أمر في غاية الأهمية، ويفضل الحصول عليه من سن 10 سنوات، كما يجب الاحتياط في متابعة الأعراض المتعلقة بالمرض مثل ظهور الزوائد الجلدية على سطح الجسم أو عين السمكة.

ولفت إلى أنّه بعد الزواج، ينصح بعمل اختبار المسحة الخاصة بالمرض في منطقة عنق الرحم كل 3 سنوات، للسيدات من سن 25 وحتى 49 عاما، وكل 5 سنوات من سن 50 إلى 65 عاما، موضحا أنّ السيدات اللاتي سبق لهن الزواج ينبغي عليهن عمل المسحة أيضا للتأكد من عدم الإصابة، كما أنّ الجمعية البريطانية لمنظار عنق الرحم، توصي بضرورة الفحص المستمر.

وأضاف الدكتور محمد العزب، أنّ أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في زيادة الإفرازات المهبلية عند السيدات بشكل متكرر، أو نزول دم أثناء العلاقة الزوجية، والآلام أسفل الحوض واضطراب في الدورة الشهرية.

وتابع: "حال ظهور هذه الأعراض لا بد من استشارة الطبيب المختص والكشف بالمنظار وليس السونار، فالسونار ليس له دور في كشف الإصابة من عدمها بوجود خلايا غير طبيعية أو أورام سرطانية".

وقال إنّه يمكن احتواء المرض والسيطرة علية خلال من 7 إلى 10 سنوات من الإصابة بحيث يكون في مرحلة الخلايا غير الطبيعية، ويتم الشفاء منه بشكل كامل مع ضمان استمرار الإنجاب، ودعا السيدات إلى ضرورة الاعتناء بمنطقة الرحم حرصا على عدم الإصابة.

وأضاف أنّ الاختبارات التي تجرى  تفيد في الكشف المبكر عن المرض، وتوفر الحماية الكاملة للسيدات من فقدان حلم الأمومة الذي يترتب على الإصابة بسرطان عنق الرحم.