كتب: آية المليجى -
03:37 ص | الأحد 25 أكتوبر 2020
مع انطلاق الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، خطفت الفنانات الأنظار بإطلالاتهن، التي تنوعت ما بين الجاذبة والمختلفة، وأيضًا الغريبة، فعدد من الفنانات ظهرن في حفل الافتتاح بإطلالات غريبة، ربما لم تلق استحسانا لدى الجمهور.
مها الصغير زوجة الفنان أحمد السقا، كانت من النجوم التي ظهرت بإطلالة "غريبة"، إذ اختارت فستان "فوشيا" نيون، من البيلسيه، لكنها حرصت على ارتداء جاكيت بدلة سوداء، يشبه بدلة الرجال مع الفستان، وهو يحمل علامة أزياء دار Christopher Kane.
وتعرضت "مها" لعديد من الانتقادات والسخرية بسبب إطلالتها، ما دفعها لغلق التعليقات بعدما نشرت صورتها عبر حسابها على "إنستجرام".
المخرجة إيناس الدغيدي، ظهرت هي الأخرى بفستان غير معتاد من السيلفر، وبـ "شراشيب"، أظهرها بأكتاف عريضة للغاية.
وأيضًا الفنانة بشرى التي اختارت الظهور بفستان "بيبي بلو" مرصع بالفصوص، وأضافت عليه كب ستان "منفوخ" بنفس اللون، مما جعل البعض يشبهها بارتداء "اللحاف".
ظهور بعض الفنانات والنجوم بإطلالات غريبة في المهرجانات، أمر متكرر يحدث في كل عام، وهو ما أرجعته ريهام عاصم، خبيرة الأزياء، إلى اعتماد المصممين على الأزياء غير التقليدية والطبيعية.
وأوضحت "ريهام" خلال حديثها لـ"هن"، أن السائد حاليًا هو الظهور بالإطلالات غير العادية، عكس السابق، فكان الظهور بأحسن فستان هو الأفضل، لكن الأمر اختلف حاليًا إذ اعتمد المصممون على الأزياء الغريبة: "كل ما أبقى غريب.. هشد العين وهخطها".
وتابعت خبيرة الأزياء أن اعتماد المصممين على هذه النوعية في المهرجانات أمر طبيعي، حيث تعد المهرجانات المتنفس الوحيد للمصمم في إبراز التفاصيل التي يريدها في خياله، فمساحة الإبداع لديه أوسع: "المهرجان المكان الوحيد اللي هقدر أطلع فيه الفن اللي عندي".
أما عن اتجاه الفنانات للإطلالات الغريبة، فنفت "ريهام" ذلك، إذ رأت أن الفنانات يرغبن في الإطلالات المريحة بالنسبة إليهن، ولم يرغبن الظهور بالإطلالات الغريبة حتى يجذبن الأنظار إليهن: "الحاجة لو مريحها هتلبسها.. لكن مش هتلبسها عشان شكلها يبقى غريب"، لذلك اعتماد الفنانات على الإطلالات الغريبة أمر يرجع إلى الذوق: "دا ذوقهم وهما حابين كدا".