رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تحليل نفسي للأب مغتصب ابنته: سيكوباتي أو مدمن

كتب: منة الصياد -

03:04 م | الأربعاء 21 أكتوبر 2020

التحليل النفسي لمغتصب ابنته

علاقات آثمة ومحرمة لا يستطيع عقل أو منطق استيعابها، جمعت بين عدد من الآباء وبناتهم، شهدتها عدد من المحافظات المصرية خلال الأيام القليلة الماضية، ما أثار حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، والتساؤلات حول كيف سُولت لهؤلاء الآباء أنفسهم لارتكاب جرائم نكراء يرفضها الدين والمجتمع.

أب يعاشر ابنته وتحمل منه

في منتصف سبتمبر الماضي، تسلمت جهات التحقيق تحريات المباحث في واقعة بمركز الصف عن اغتصاب أب ابنته ومعاشرتها معاشرة الأزواج حتى حملت منه، وأثبتت التحريات أن الأب مارس الجنس مع ابنته وعاشرها معاشرة الأزواج عقب انفصالها عن زوجها.

وأجرت الجهات المختصة مواجهة بين الرجل الخمسيني المتهم باغتصاب ابنته، 21 عاما، ومعاشرتها كرهًا مرات عدة ما تسبب في حملها -في الشهر الثاني- بمنطقة الصف جنوب محافظة الجيزة.

فتاة تتعرض لاعتداء جنسي من والدها وشقيقها

واقعة أخرى شهدتها منطقة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، بعدما تعرضت فتاة (14 عامًا) لمعاشرة جنسية كاملة من شقيقها التوأم ووالدها، داخل منزل الأسرة، حتى ظهرت عليها علامات الحمل ثم أنجبت سفاحا.

ومثل الأب، 56 عاما، مزارع، وابنته - الضحية - وابنه أمام جهات التحقيق، وما زالت الواقعة قيد التحقيق.

وبحسب مصادر مطلعة على التحقيقات في القضية، أن الأجهزة المختصة، استخرجت شهادة ميلاد للطفل الرضيع، المودع في إحدى دور الرعاية، ونسبته لجده.

وأفادت التحريات بأن الأب والأم انفصلا بسبب الخلافات الأسرية بينهما، وأن الأب والابن، شاركا في معاشرة الابنة، لمدة عام كامل، ما تسبب في حملها، واعترف الابن بذلك، تفصيليا.

وألقت الشرطة القبض على الأب، أثناء محاولته التخلص من الرضيع، عقب ولادته، في أحد المصارف، وأمرت جهات التحقيق بحبس الأب والابن لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بإيداع الطفل الرضيع دار رعاية.

التحليل النفسي لهؤلاء الآباء

الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، شرح خلال حديثه لـ"هن"، ما يعاني منه الآباء مرتكبي تلك الجرائم، لافتًا إلى أنهم يكونوا إما تحت تأثير دواء مخدر، أو يعانون من اضطرابات سيكوباتية أو نفسية حادة.

ويقول فرويز: "الأب اللي بيتركب هذه الجرائم، بيكون بنسبة كبيرة تحت تأثير أدوية مخدرة بتسببله شعور بالهياج الجنسي ومش بيكون في وعيه، أو بيعاني من اضطرابات سيكوباتية حادة بيكون ليها تأثير كبير على سلوكه".