كتب: روان مسعد - محمد سيف -
01:18 م | الأربعاء 21 أكتوبر 2020
أحبته ونشأت بينهما علاقة قوية قوامها الحب والمشاعر فقط، وخلال فترة وجيزة سيطر الشيطان على تلك المشاعر فنشأت بنيهما علاقة جنسية، أودت بحياتها في نهاية المطاف.
كانت الفتاة التي تعمل في مصنع ملابس تتردد بشكل دوري على زميلها في العمل، 25 عاما، في بيته بمنطقة العياط، وكانت تمارس معه العلاقة الحميمية، ولسوء الحظ سجل الشاب فيديو إباحي لهما خلال ممارسة العلاقة مدته نحو 5 دقائق.
هاتف الشاب تعطل واضطر إلى إصلاحه لدى محل صيانة هواتف، وخلال تلك الفترة، اطلع فني الهواتف على "الفيديو"، ومن هنا بدأ يصل إلى جيران وأقارب الفتاة بل وأهالي منطقة العياط جميعا، حتى أصبحت "فضيحة" يتناقلها الجميع.
لم تستطع الفتاة تحمل الفضيحة، وتناقل الفيديو بين الجميع، وعندما عادا شقيقتها ووالدتها إلى البيت، تفاجئا بصرخات الجيران من حول منزلهما، حيث أشعلت الشابة العشرينية النيران في نفسها.
تلقت جهات الأمن إخطارا بالحادث، وبانتقال قوة أمنية إلى موقع البلاغ تبين العثور على جثة فتاة في منزلها، 23 سنة، عاملة في مصنع طوب بالعياط، مصابة بحروق من الدرجة الأولى في مختلف أنحاء جسدها، ولفظت أنفاسها الأخيرة، نتيجة اشتعال النيران بها، وكشفت المعاينة أنَّ هناك مادة ساعدت على الاشتعال.
وناقشت القوات والدة الفتاة وعمها، اللذين أقرا في محضر الشرطة، أن المنتحرة جمعتها علاقة غير شرعية بزميلها "عامل"، 25 سنة، وأنَّه صور مقطع فيديو إباحي مدته 5 دقائق أثناء ممارسة الجنس معها، وبدأ الفيديو في الانتشار بين أهالي المنطقة، ما تسبب في سوء الحالة النفسية للفتاة، فقررت التخلص من نفسها.
وعلى إثر ذلك قررت النيابة العامة، حبس الشاب صديق الفتاة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة صناعة فيديو إباحي، ونشره ما تسبب في انتحارها حرقًا، داخل منزل أسرتها في العياط.