بدأ العام الدراسي، اليوم، وسط قلق أولياء الأمور الذي تحول إلى هدوء وطمأنينة بشكل نسبي بعد رؤية الاجراءات الاحترازية المتبعة في المدارس والتي تضمن سلامة الطلاب من فيروس كورونا.

وتقول داليا الحزاوي، مؤسسة جروب ائتلاف اولياء أمور مصر، إن استقبال العام الدراسي في ظل جائحة كورونا مختلف تماما عند السابق فلم يعد هناك بهجة في أول يوم مدرسة وسيطر القلق والتوتر وأصبح هناك أدوات جديدة ملازمة للطالب من كمامات ومعقمات.

وتباينت آراء أولياء الامور في جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، في الالتزام  بالذهاب للمدرسة ف أولياء أمور المدارس الخاصة والدولية أكدوا أنهم سينتظمون في المدرسة بسبب الاطمئنان للإجراءات الاحترازية المتوفرة في مدارسهم، وفق حديثها لـ "هُن".

بينما سيطر القلق على بعض أولياء الأمور، وقرروا عدم الذهاب خلال الأسبوع الأول لمتابعة تطور المرض والإجراءات الاحترازية التي وفرتها المدرسة، خصوصا أولياء الأمور الذين لديهم أبناء يعانون من الحساسية ونقص المناعة .

وحاولت بعض المدارس إدخال البهجة والمرح علي الطلاب عن طريق توزيع الحلوى والبالونات عليهم.

بدء العام الدراسي الجديد

ومع بداية الدراسة في يومها الأول، جرى تعقيم الفصول الدراسية ودورات المياه قبل بدء الدراسة بساعات قليلة، لتوفير الحماية والأمن والسلامة للتلاميذ والقائمين على العملية التعليمية.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك تنسيقاً كاملاً مع وزارة الصحة، لتنفيذ جميع الحلول الممكنة حال حدوث أي معوقات تؤثر في سير اليوم الدراسي، مشددة على ضرورة التزام جميع أعضاء هيئة التدريس بارتداء الكمامات الطبية داخل وخارج الفصول، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، والتزام جميع الطلاب بالصفوف الأولى بارتداء قناع الوجه، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم.