روت الفنانة نيللي كريم آخر لحظات وفاة والدها، قائلة: "لما توفى والدي كان عندي 16سنة واتأثرت من وفاته لما كبرت، لأن وأنا صغيرة محدش حكالي تفاصيل اللي حصل، وأمي كانت قوية، والموضوع مكنش فيه شحنة نكد، ومكنتش بتعيط إلا مرة كانت قاعدة لوحدها".

وأضافت "كريم"، خلال لقاء مع الإعلامية وفاء الكيلاني، ببرنامج "السيرة"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، أن والدها توفى في المستشفى وليس في المنزل، وكان ممنوع عنه الزيارة نظرا لأنه كان في العناية المركزة، وعند وفاته والدتها قالت لها هي وأخوها إنهما سيزوران والدهما في المستشفى، وكانت تعلم أنه توفى، ولكنها هي وأخيها علما بوفاته عند الوصول للمستشفى.

وتابعت: "كل لحظة بنجح فيها كنت بقول ياريته كان عايش معايا، وأخويا ضهري وأمي ضهري، وأنا ضهر نفسي، ومواقف كتير قولت ياريت بابا كان موجود، كان نفسه أكون ناجحة، وكنت دلوعته، أنا دايما بقول وأنا صغيرة نفسي اتجوز واحد زي بابا".

وواصلت: "أمي لما عرفت أني اتجوزت في سن 17 سنة لطمت بالروسي، معرفش الحكاية دي عملتها أزاي، فيه مواقف عملتها بستغربها، كان رد فعل أشرف أخويا وكل الناس كانت بتشوفني مختلة عقليا، بس أنا عنيدة واللي في دماغي بعمله والفارق بيني وبين جوزي كان كبير، وإحساسي ساعتها زي أي واحدة هابلة بتحب".

واختتمت: "كل فترة ليها جنونها، وأحلى حاجة جاتلي في الدنيا أولادي، ومفيش فرق بين حب الطيش وحب النضج، الاتنين كنت مجنونة فيهم، والجواز قسمة ونصيب وملهوش كتالوج وزي البطيخة يا تطلع حمرا يا قرعة، مش عاوزة اتجوز وكرهت الرجالة وقررت أعيش لنفسي مفيش أحسن من حب الذات".