رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"عقد إيجار" و"محضر قديم".. مفاجآت جديدة في قضية إنكار أب لنسب أبنائه الـ3

كتب: يسرا محمود -

04:05 م | الخميس 15 أكتوبر 2020

محمد هادي وزوجته

مفاجآت عدة، قدمها المستشار حمدي بهاء الدين، محامي "محمد هادي"، في قضية الزنا، الذي قدمها موكله، بعد اكتشافه خيانة زوجته "تغريد س أ" له لمدة قاربت الـ10 سنوات، واتهامها بإقامة علاقة غير شرعية مع "عبدالمنعم ص"، وفضلًا عن إنكاره نسب أبنائه الثلاث.

"قدمنا للمحكمة مستندات جديدة، خلت المتهم بالزنا ماينطقش حرف من الصدمة والخجل".. بتلك الكلمات بدأ "حمدي" حديثه لـ"الوطن"، موضحًا أنه عرض محضرا يعود إلى عام 2014، يتضمن شك زوجة المتهم "عبدالمنعم ص" بإقامة علاقة مع زوجة "هادي"، مبررة شعورها بقولها: "أنا بغير عليه جدًا، وشاكة إن في بينهم حاجة".

المحامي قدم أيضًا نسخة من عقد إيجار لشقة باسم المتهمين بالزنا، واللذان قدما أنفسهما على أنهما زوجين، كما شهد حارس العقار بأنهما قدما الأطفال الثلاث على أنهما أبنائهما، فضلًا عن عرض نسخة من مستندات تحريات مباحث الأموال العامة في مباحث تاني شبرا الخيمة، تفيد بأن الأبناء الثلاثة ليسوا من صلب "هادي"، ما ترتب عليه تحرير محضر يفيد بتزوير شهادات ميلاد الصغار، وفق زعمه.

 

عقب عرض كل المستندات وأدلة الإدانة، لم يتمكن المتهم من الإنكار، على حد وصف المحامي، لتقرر المحكمة إحالة الدعوى لدائرة أخرى للفصل، لـ"استشعارها الحرج من القضية"، على حد تعبيره، على أن يفصل في القضية خلال أيام.

الزوجة تنفي الاتهامات المنسوبة إليها

في فيديو مدته نحو ساعة كاملة، تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أسابيع، ردت الزوجة على اتهامات زوجها، خاصة بعد تعرضها لانتقادات حادة، ونفت الأولى أن يكون هؤلاء الأبناء من رجل آخر، بل أكدت أنهم جميعهم من صلب الأب، وطلبت إجراء تحليل DNA من المحكمة للأطفال الثلاثة لتثبت أبوته لهم.

وقالت تغريد، وهي الزوجة المتهمة بالخيانة لمدة 11 عاما، وخاصة في فترة 5 سنوات هي مدة عمل زوجها في قطر، إن أهلها تعرضوا للمرض بسبب المشكلات التي مرت بها مع زوجها.وقالت إنها هاربة من تنفيذ حكم 3 سنوات بالحبس من أجل أطفالها الصغار فهي لا ترغب في أن يربيهم شخص آخر، وتعمل في المسح والتنظيف لترعى الأطفال بمساعدة الابنة الكبرى البالغة من العمر 11 عاما، وستدخلهم المدارس بمجرد تحسن الظروف.

وأنكرت خيانتها وقالت إن زوجها تاجر في الحشيش والمخدرات، وعند علمه بخيانته أول مرة تركها وسافر لقطر، وأكدت أنه متمسك بها ولن يطلقها ولا تدري لذلك سببا، رغم أنها أقامت قضية خلع، ثم تراجعت عنها وأقامت قضية نفقة وتبديد وطلاق للضرر بسبب طعنه في سمعتها وسمعة بناتها.

واتهمت الزوجة كذلك زوجها بالشك والمرض، وأكدت أنه كان يشك أن علاقة غير شرعية تجمعها بأبيها بسبب الشبه الذي يجمع نجلها وأبيها، وقالت إنه يجب على الزوج أن يرتدي طرحة بسبب زعمه خيانتها له وتقبله لها، وأن أهلها سيظلون مرفوعين الرأس مهما حدث لأنهم يثقون فيها وفي أخلاقها.

وكذبت خيانتها له أثناء تواجده في حياتها قائلة، "إزاي أخونك وأنت معايا يعني كنت بتجيلي رجالة ولا إيه بالظبط، ولا أنت كنت تحت السرير".