كتب: ندى نور -
09:39 م | الأربعاء 14 أكتوبر 2020
يلجأ بعض الآباء إلى ضرب الأبناء بغرض تقويمهم، لكن الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، أكد أنه يحرم على الأب شرعًا ضرب الطفل نهائيًا حتى العاشرة من عمره.
وقال "عطية" إنه لا يجوز الاعتداء على الطفل بالضرب في هذه المرحلة العمرية، واستدل خلال لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، بحديث النبي "مروهم للصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر"، منوها بأنه لو حتى حصل ضرب؛ يكون خفيفًا بالقلم الصغير.
وأشار إلى أنه لو كان ضرب الطفل الولد حرامًا، فإنه أشد حُرمة للطفلة البنت، فلها مُعاملة خاصة تتناسب مع طبيعتها وفطرتها.
وأضاف أن الابن الذي يهرب من مكان ما، يكون في الأساس قد هرب منه روحًا ونفسًا؛ لأن كل من في البيت فشلوا في التعامل معه شكلاً وموضوعًا وأسلوبًا.
وورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، تقول فيه السائلة: "ما حكم ضرب الأطفال على الوجه، في سن عام ونصف؟".
وجاءت الإجابة على السؤال من الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن النبي صلى عليه وسلم، حرم ضرب الوجه سواء الصغير أو الكبير، فالنبي نهى عن ضرب الوجه حتى في القتال، لأن فيه امتهان للمضروب، وهذا لا يجوز.
وفيما يتعلق بالصوت العالي، أكد أن النبي لم يكن يرفع صوته وكان معتدلا، وعلى الوالدين عند تربية الأبناء أن يكون ذلك برفق وعدم الغضب، حتى ينشأ الأولاد أسوياء. ونصح الآباء على أن يكونوا رفقاء في تربية أولادهم أيا كانت أعمارهم.