كتب: أسماء زايد -
11:08 ص | الأربعاء 14 أكتوبر 2020
قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، المشرف على مشروع مودة للحد من نسب الطلاق، إنّ هناك 211 ألف حالة طلاق سنويا، وفقا لإحصائية 2018، مشيرا إلى أنّ النسب زادت بعدما كانت في 2017 نحو 198 ألف حالة.
وأضاف عثمان، لـ"الوطن"، أنّه عندما تم تصميم مشروع مودة للحد من حالات الطلاق، كان نحو 38% من حالات الطلاق تقع في أول 3 سنوات، و15% من حالات الطلاق تتم في أول سنة، مشيرا إلى أنّه كان لا بد من التدخل الاستباقي للتعرف على أسباب الطلاق.
وتابع المشرف على مشروع مودة، أنّ "هذه النسب بتقول إنّ الناس بتختار غلط ومفيش توافق"، مؤكدا أنّه كان هناك توجه قوي فب دليل مودة، لأخذ خطوة استباقية حول طريقة اختيار شريكة الحياة.
يهدف مشروع مودة إلى تأهيل الشباب المصري المقبل على الزواج من الجنسين، وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجحة، والتأكيد على التأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لطرفي العلاقة، لبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية، والتوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية، وجار تثقيف الشباب المقبل على الزواج، من خلال عرض نماذج ناجحة في الحياة العملية والأسرية.
وأشار إلى أنّ المشروع يستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 25 عامًا من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية ومكلَّفي الخدمة العامة.
وأكد عثمان أنّ مشروع مودة جاء تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن، بالتعامل مع ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع المصري، والتوجيه بإعداد مشروع متكامل يهدف لحماية كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وكيفية إدارتها.