كتب: ندى نور -
02:21 ص | الأربعاء 07 أكتوبر 2020
كان ايمانها بقوتهن وقدرتهن على تحدي الصعاب، ومشاهدة برنامج تليفزيوني للنائبة "أنيسة حسونة" يستعرض معاناتها مع مرض سرطان الثدي، سببان جعلا الفنانة سالي الديب تحاول تجسيد قوة مريضات السرطان.
أرادت "سالي" نقل تجربة مريضات السرطان وجميع مراحل المرض وانعكاسه على نفسية وشكل المريضة حتى تحولت إلى مشروع تخرج "سالي" فجسدت من خلالها حالة الألم والمعاناة.
"حياة" كان عنوان مشروع تخرج "سالي"، صاحبة الـ 25 عامًا، عام 2018، قبل التخرج من كلية فنون جميلة قسم جرافيك، "حبيت أبين قوتها في الحياة من خلال الرسم وخاصة مريضات سرطان الثدي، وأن ايمانها واتصالها الدائم كان سبب شفائها".
من بداية الإصابة بالسرطان وحتى الشفاء التام كانت المراحل التي حرصت الفتاة العشرينية على تجسيدها من خلال رسوماتها، واستلهمت قصة النائبة أنيسة حسونة من كتابها "بدون سابق إنذار"، والذي حكت خلاله تجربتها مع المرض.
استطاعت "سالي" تحويل المعاناة إلى 11 لوحة فنية ومن أبرز الرموز "الغراب" والذي يشير إلى شراسة هجوم المرض، واللونين الأصفر والرمادي والذان يرمزان للمرض واللون الأزرق والذي يعطي حالة من الطمأنينة والسلام والفراشة كإشارة للجمال، والعنكبوت كأن بداخلها شبكة متشعبة من المرض والآلام، وحصد مشروع تخرجها على درجة امتياز.
